أرغب في المزيد من الأجر والثواب وقررت أن أحافظ على قيام الليل، وأحيانًا أشعر بالإرهاق ولا يمكنني تأديته، فهل يمكنني تأدية الشفع والوتر عن قيام الليل وهل تعد صلاة الشفع والوتر جزءًا من قيام الليل؟
0
أرغب في المزيد من الأجر والثواب وقررت أن أحافظ على قيام الليل، وأحيانًا أشعر بالإرهاق ولا يمكنني تأديته، فهل يمكنني تأدية الشفع والوتر عن قيام الليل وهل تعد صلاة الشفع والوتر جزءًا من قيام الليل؟
0
0
حياك الله أخي السائل الكريم، فإن الشفع والوتر يعتبران جزءاً من قيام الليل ولا يجزئان عن قيام الليل كله، فالإنسان له أن يصلي ما شاء أن يصلي من ركعات في الليل قبل أن يوتر، وأما الشفع والوتر فيفضل للإنسان أن يختم بهما قيامه بالليل.
ويكون الشفع بركعتين والوتر بركعة، فلك أن تجمع بينهما في ثلاث ركعات بتسليمة واحدة وتشهد أخير فقط دون تشهد أوسط، فقد كان من هدي نبينا -صلى الله عليه وسلم- أن يختم قيامه بالشفع والوتر.
وقد أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها-: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس، لا يجلس في شيء إلا في آخرها)، والله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.