1

هل رحيم صفة مشبهة أم صيغة مبالغة؟

لدي واجب دراسي لاستخارج الصفة المشبه وصيغة المبالغة من بين عدة كلمات، ولكنني لا أتمكن من التمييز بينهما، لذلك أريد معرفة هل رحيم صفة مشبهة أم صيغة مبالغة؟

16:32 15 مارس 2022 3263 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

-1

إجابة معتمدة
عمر كناني
عمر كناني . الآداب
تم تدقيق الإجابة 16:32 15 مارس 2022

أهلاً وسهلاً بك، بعد عودتي لكتب الصرف للغة العربية، إذا كانت من (رحِم) بكسر الحاء فعل متعد، فهي صيغة مبالغة وإذا كانت من (رَحُم) فعل لازم، تصبح صفة مشبهة، وسأوضح الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة للاسم رحيم، بما يأتي:

  1. العودة للجذر اللغوي لكلمة رحيم، ويتبين بأن أصلها رَحِم.
  2. تصنيف كلمة رحيم إلى فعل متعدٍ أو فعل لازم، التي تعد ضمن الفعل المتعدي (أي يقبل فعلها المفعول به في الجملة).
  3. تمييز صيغة المبالغة والصفة المشبهة عن طريق التعدي واللزوم، حيث إن الصفة المشبهة ترتبط بالفعل اللازم أما الصيغة المبالغة ترتبط بالفعل المتعدي.
  4. نُفرّق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة، بأنّ الصفة ترتبط بحدث دائم أمّا صيغة المبالغة ترتبط بتكرار الحدث وتقلبه.


توضيح ذلك فيما يأتي:

رحيم أصلها رَحِمَ، وهو فعل مُتعدٍ لأنّه قبل دخول الهاء عليه، مثل: رحِمه الله، ويقبل المفعول به في أحد جمله، مثل: رحم الرجلُ ابنَه.

  1. الله رحيم

صفة مشبهة لأنّها حدث دائم.

  1. الرجل رحيم

صيغة مبالغة لأنّ الحدث متقلب وربما يتغير.

-1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع