ندرس ونحفظ المعلقات ومطالعها من العصر الجاهلي فهل ذكرت في مصادر كتب التاريخ التي دونها علماء المسلمين؟
0
ندرس ونحفظ المعلقات ومطالعها من العصر الجاهلي فهل ذكرت في مصادر كتب التاريخ التي دونها علماء المسلمين؟
0
0
وردت تسمية المعلقات أول مرة في جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي (منتصف القرن الثالث الهجري تقريبًا)، وقد قسّم كتابه سبعة أقسام لكل قسم سبعة قصائد، وجعلها مرتّبة بحسب الزمن، وأول طبقة في كتابه كانت للشعر الجاهلي لشعراء المعلقات، وهم: امرؤ القيس، وزهير بن أبي سلمى، والنابغة الذبياني، والأعشى، ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم، وطرفة بن العبد.
ذكر القدماء أنه من كلف العرب بالشعر وتفضيلها له أنْهم عمدوا إلى سبع قصائد تخيّروها من الشعر القديم، فكُتِبَت بماء الذهب في القباطي المدرجة، وعُلِّقت في أستار الكعبة، ومنها يقال: مذهبة امرئ القيس، ومذهبة زهير، ويُقال لها أيضًا المعلقات، وهذا التعبير ورد في العقد الفريد لابن عبد ربّه، حوالي القرن الرابع الهجري، عندما حاول أن يشرح معنى المعلقات.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.