لقد ظلمني شخص، وأوقع العداوة بيني وبين أحب أصدقائي، لكنني لم أدعو على أحدٍ من قبل؛ فهل دعوة المظلوم للظالم بالهداية مستجابة؟
0
لقد ظلمني شخص، وأوقع العداوة بيني وبين أحب أصدقائي، لكنني لم أدعو على أحدٍ من قبل؛ فهل دعوة المظلوم للظالم بالهداية مستجابة؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، إنّ دعوة المظلوم للظالم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب؛ ودليل ذلك أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ مُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: (اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّهَا ليسَ بيْنَهَا وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ)، "أخرجه البخاري" ويشمل ذلك أن يدعو المظلوم بالهداية لظالمه.
عن عقبة بن عمرو -رضي الله عنه- قال: لَقيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقال لي: (يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، صِلْ مَن قَطَعَك، وأَعْطِ مَن حَرَمَك، واعْفُ عمَّن ظَلَمَك. قال: ثمَّ أَتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، أَمْلِكْ لِسانَك، وابْكِ على خَطيئتِك، ولْيَسَعْكَ بَيْتُك) "أخرجه أحمد، حسن" وعلى المسلم أن يدعو للظالم بالهداية؛ وهذا من المبالغة في الإحسان، ويسأل الله أن يعوضه خيرًا.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.