السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة أهلاً بكِ، وأسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يرزقكِ الذريّة الصالحة، وأن يرزقكِ برّهم، وما عند الله لناظِرِه قريب، وقد يكون ما ترينه في مناماتك بسبب التفكير وحديث النّفس، ولرؤيتكِ بعض الدلالات الخيّرة والطيّبة، ومنها:
- الإنجاب بحدّ ذاته فرجٌ كبيرٌ لكِ، وأنتِ ترين في مناماتك هذا الموضوع، ولعلّه خير لكِ؛ لأنّ الولادة في المنام فرجاً ورحمة.
- ولادة الابن الذّكر قد تكون بشارة لك بيُسرٍ بعد عسر، وبغنى بعد فقر، وتغيير في حياتك للأحسن.
- في بعض التفاسير ولادة طفلٍ ذكر قد تكون بالفعل كذلك، وتدلّ حقّاً على نوع الجنين -والله أعلم-.
- أشار بعض المفسّرين إلى أنّ رؤية ولادة الطفل الذّكر قد تدلّ أحياناً على ولادة البنت -والله تعالى أعلم-.
- أرى والله -تعالى- أعلم بأنّ تكرار رؤية إنجاب الولد الذّكر قد تكون تأكيداً على ذلك، وبهذا تتحقّق لكم هذه الأمنية -بإذن الله-.
ومهما كان نوع الجنين فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا، وهما نعمة من نعم الله علينا، ورزقكم الله السّعادة والرضا والقناعة، واعلمي أختي الكريمة أنّ هذه الرؤى تبقى في علم الغيب، وفي باطنها الخير -إن شاء الله- والبشارة الطيّبة، وأنّ الولادة فرج، فأكثري من الدّعاء بيقينٍ، وتقرّبي إلى الله بالصّالحات، وربّنا قريب مجيب الدّعاء.