عندي طفل عمره سنة و3 أشهر، أعاني معه من مشكلة التشنج الحراري، تكررت في اليوم مرتين، أخي الأصغر كان يعاني من نفس المشكلة، فهل الوراثة من أسباب التشنج الحراري عند الأطفال؟
0
عندي طفل عمره سنة و3 أشهر، أعاني معه من مشكلة التشنج الحراري، تكررت في اليوم مرتين، أخي الأصغر كان يعاني من نفس المشكلة، فهل الوراثة من أسباب التشنج الحراري عند الأطفال؟
0
0
صحيح، قد تكون الوراثة من أسباب إصابة الأطفال بالتشنّج الحراريّ، إذ يكون الطفل أكثر عُرضة للإصابة به إذا كان أحد أفراد عائلته قد أُصيب به يومًا ما، ولكن ترتفع احتماليّة حدوث هذه التشنّجات عند وجود مُشكلة صحيّة حالية لدى طفلك تتسبّب في ارتفاع درجة حرارته، مثل الحالات الآتية:
نتيجة فيروس أو بكتيريا، وتكثر احتماليّة التقاط العدوى في حال نمو الأسنان لدى طفلك في هذا العُمر؛ لكثرة وضع الأجسام الصلبة في الفم لتخفيف ألم التسنين.
إذ عادةً ما ترتفع حرارة الأطفال بعد أخذ المطاعيم، ما يُعرّضهم للتشنّج الحراريّ، حتى لو كانت الحرارة متوسّطة الارتفاع.
وتوجد بعض الإجراءات التي تُقلّل من احتماليّة إصابة طفلك بنوبات التشنّج الحراريّ، ومنها:
وفي حال ارتفاعها يجب السيطرة عليها بالأدوية، أو بكمادات الماء البارد.
خاصّة في حال لاحظتِ عدم ارتباط نوبات التشنّج مع ارتفاع حرارة طفلك، وذلك مُحتمل أيضًا؛ إذ قد يصف الطبيب له أدوية مُعيّنة للسيطرة على هذه التشنّجات.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.