هل السمك في الحلم يدل على الخير والرزق؟

خيراً رأيتِ يا رب، فرؤية السمك في المنام تدل على الخير الكبير إن شاء الله، حيث من المرجّح أن يدل على تعبيرات عدة منها:

1. نيل الرزق الحلال الوفير للزوج، ولكنّه سيكون مؤجّلا بعض الوقت بسبب تواجد السمك في البركة وعدم مسكه في اليد.
2. تحول البيت إلى بركة قد يعني أن الله سيكرمكم بالاستقرار في الحياة الزوجية والعائلية.
3. منفعة تحظي بها من أهل البيت.
4. وتحقيق السعادة والمودة بينك وبين زوجك.
5. سماع الأخبار السارة التي تتعلق بكِ أو بشخص عزيز على قلبك.
6. إن كان لديكِ أبناء فقد يدل على نجاحهم في حياتهم العلمية والخاصة.
7. القدرة على إدارة البيت بالشكل المطلوب.
8. قد يشير إلى الحظ جيد والوصول إلى أحلامك التي تتمنيها.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة أهلاً بك، إنّ مثل هذه الرؤيا التي تُشاركين زوجك بها قد تحمل لكِ ولزوجكِ البشارات الطيبة في المسكن والأولاد والمعيشة -بإذن الله-، ولها بعض الدلالات الحسنة، وجعلها الله خيراً لكما، ومن هذه الدلالات ما يأتي:

1. البيت الذي تحوّل بسهولة ويسر إلى بركة ماء قد يدلّ على تغيير واسع ورائع في حياتكما ومعيشتكما، وهذا من تحسن الأمور -بإذن الله-.
2. الِبركَة هادئة وجميلة وفيها الكثير من الأسماك، والأسماك بجميع ألوانها وأشكالها فيها الخير الكثير، كلٌّ حسب حجمه.
3. السمك الصغير -سمك الزينة- أرزاق قليلة، ولكنّها تفي بالحاجة فقط.
4. أمّا الأسماك المتوسّطة والكبيرة فقد تدل على سعة الرزق والغنى والثراء على مرّ الأيام -بإذن الله-.
5. ربّما دلّ الكثير من السمك فيها على البَرَكة في المال والعيال؛ لأنّ الأسماك تتكاثر بكثرة في البِرك والأنهار والبحار، فلا تنفد مع كثرة الصيد.
6. قد يدل وجود الزوج والزوجة يتأملان معاً الأسماك على الحياة السعيدة والاستقرار العاطفي والحياة الآمنة.
7. أمّا تحوّل البيت إلى بركة فقد يدلّ على تغييرٍ في العمل أو البيت أو التجارة، وهذا من دواعي زيادة الخير والرزق والحياة الكريمة.
8. قد يكون هذا التيسير والتجديد من رضا الله ورضا الوالدين وعمل الخير وبذل المال في سبيل الله -تعالى- بالطرق الحلال؛ كالصدقات، وبناء المساجد، وهكذا.

واعلمي أختي الكريمة أنّ الرؤى جميعا من علم الغيب، لها إشاراتها وبشاراتها ودلالاتها للرائي، وقد يكون فيها الخير للإنسان، فيستأنس بها، ويزداد شكراً لله وسعادة، ولا تقع إلا بأمر الله، فتوكّلي على الله، والرؤيا الصالحة من الله، وهي حظّ المؤمن من النبوة، فقد قال رسول الله: (لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ. قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ). رواه أبو هريرة وأخرجه البخاري.