اختلفت أنا وصديقي حول طبيعة الخطاب في قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء). وأريد أن أسأل هل الخطاب في آية(الرجال قوامون على النساء) تكليف وليس تشريف؟
-1
اختلفت أنا وصديقي حول طبيعة الخطاب في قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء). وأريد أن أسأل هل الخطاب في آية(الرجال قوامون على النساء) تكليف وليس تشريف؟
-1
0
أهلاً بك أخي السائل، قال الله -عز وجل-: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)، "النساء: 34" وهذه القِوامة ليست من باب تشريف الرجل على المرأة، بل هي من الأُمور التكليفيّة عليه، فهو مسؤول عنها أمام الله -تعالى-، كما أنّ القوامة لا تعني التسلّط على المرأة، وإنما القصد منها تدبير شؤون الأسرة، وتنظيم وترتيب أمورها.
ويترتب على هذه القِوامة العديد من الواجبات؛ كالمهر الواجب عليه تجاه زوجته، وكذلك الإنفاق عليها بِمُجرد عقد العقد عليها، كما تشمل القِوامة مُعاشرة الزوج لزوجته بالمعروف في جميع جوانب حياتهم الزوجيّة والأُسريّة، بعيداً عن الفظاظة والغلظة في مُعاملتها.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.