1

هل التيسير في مجال العمل واختيار المهنة دلالة على القبول عند الله؟

من تيسير الله لي أن وفقت لمهنة المحاماة مع أنني لم أكن أرغب بها، وأشعر أن الملائكة حولي في كل خطوة، فكل شيء ميسر وأنجح من أول مرة الحمدلله، فهل هذه بشارة من الله؟ وهل التيسير في مجال العمل واختيار المهنة دلالة على القبول عند الله؟

11:17 09 ديسمبر 2021 347 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
ساجده السنتريسي
ساجده السنتريسي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة أفنان مسلم 11:17 09 ديسمبر 2021

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله أن يجعلك من المقبولين عنده في الدنيا والآخرة يارب العاالمين، إنّ علامات القبول للعبد عند الله -تعالى- متعددة وجميعنا نُحب ونَحرص على أنّ نكون من المقبولين عند الله ومن الذين شَمِلَهُم الله برحمته في الدُّنيا والآخرة، وسأذكر لك بعض علامات القبول عند الله فيما يأتي:


  1. أن يُيَسَّر الله العبد للعمل الصالح ويُوَفَّقَه إليه.
  2. أن يّيََسر الله العبد لطلب العلم ويُوَفِّقهُ فيه.
  3. أن يُشغِلً العبد عن أهواء الدنيا ومتاعِها.
  4. دوام العبد على الطاعة وأحب الأعمال إلى الله -تعالى- أدومها وإن قلّت والرجوع عن المعاصي وتجديد التوبة دائماً.
  5. الإطمئنان عند الإقبال على الطاعات والإستمرار عليها، قال الله -تعالى-: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾. "الرعد:28"
  6. المداومة على الطاعات والنوافل من علامات القبول عند الله؛ للحديث: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ). "رواه البخاري"


فإن وقفك الله لهذه الأمور أو إن كنت تسير عليها في حياتك فهذه قد تكون من العلامات التي يُوفق الله لها العبد ليكون من المقبولين عنده، وجميعنا نُحب أن نكون من المُقَرَّبين والمقبولين عند الله؛ فلنحرص على الدوام على هذه الأمور لِيُتِمَّ الله -تعالى- علينا هذه النعمة العظيمة التي لا يحظى بها إلّا من كان من المقبولين عند الله -تعالى-.


وإنّ التوفيق المُلازم لك في أمور حياتك العلمية والعملية و التيسير في الأمور من غير حولٍ منك ولا قوة أمرٌ يستوجب منك شكر الله، وألا تستعمل نعم الله في معصيته، فلتحرص على كثرة حمد الله واستشعار نعمه، وأسأل الله -تعالى- أن يُديم هذه النعمة وأن يرزقك القبول عند الله في الدارين.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع