ليس بالضرورة أن يكون الترجيع والتقيؤ من علامات الحمل ببنت، فكثيرًا من النساء اللواتي يُعانين من ترجيع شديد كان نوع الجنين لديهنّ ذكر، إذ تختلف أعراض الحمل وشدّتها بين النساء لاختلاف استجابة الجسم للتقلبات الهرمونيّة المصاحبة للحمل ولعدد من العوامل الأخرى.
وقد تمّ ربط الترجيع الشديد خلال الثلث الأول من الحمل بخسارة الوزن وتعب وإرهاق المرأة الحامل لعدم حصولها على العناصر الغذائيّة اللازمة؛ لذا أنصحكِ بمراجعة الطبيب وطلب وصف أحد الأدوية المضادّة للغثيان والترجيع.
وأنصحكِ في الفترة الحالية من الحمل بالاهتمام بصحتكِ واتّباع نظام غذائيّ صحيّ للمحافظة على صحة الحمل والجنين، وسوف يتمّ الكشف عن نوع الجنين عندما تنمو الأعضاء التناسليّة له بالقدر الكافي للكشف عنها عند التصوير بالموجات فوق الصوتيّة من قِبَل الطبيب في منتصف الثلث الثاني من الحمل تقريبًا.