أنا رجل أتحسس من رائحة البخور في المنزل وفي أي مكان، وأستغرب ما علاقة البخور بالإسلام، حيث يقوم خادم المسجد بوضع البخور يوم الجمعة بشكل مبالغ فيه، وأستفسر هل البخور سنة نبوية فعلاً؟
0
أنا رجل أتحسس من رائحة البخور في المنزل وفي أي مكان، وأستغرب ما علاقة البخور بالإسلام، حيث يقوم خادم المسجد بوضع البخور يوم الجمعة بشكل مبالغ فيه، وأستفسر هل البخور سنة نبوية فعلاً؟
0
0
حياك المولى، ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ التطيّب بالبخور وتعطير الأماكن به؛ تحديداً المساجد والبيوت، هو من الأمور المستحبة؛ لما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنّه أمر ببناء المساجد وتطييبها؛ قالت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَ بِبُنْيَانِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ). [أخرجه ابن حبان في صحيحه]
كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حبّه للروائح العطر من العود والمسك، وأنّه -صلى الله عليه وسلم- تبخّر واستخبر، إلا أنّ بعض الفقهاء من المالكية ذهبوا لكراهة البخور في المساجد؛ لكراهتهم إيقاد النار في المساجد لغير مصلحة شديدة.
ولا حرج أخي السائل في أن تنبه خادم المسجد للتخفيف من شدة هذه الروائح، وعدم المبالغة فيها؛ مراعاة لحالات الناس من التحسس والزكام، ونحو ذلك.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.