أهلاً ومرحباً بك، تعد إجابتك صحيحة على السؤال الذي ذكرت؛ لكن ينقصها الجزء الأهم بأن هول القيامة لا ينجو منه أحد، والمؤمن يوم القيامة يكون خائفاً يترقب مصيره وما سيحل به.
حيث ثبت في الحديث الطويل المتفق عليه في الصحيحين؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عندما تدنو الشمس يوم القيامة من الناس -وقد أصابوا من الهم والغم ما أصابوا- عندها يبدؤون بالبحث عن شفيع لهم من الأنبياء.
وذلك من آدم -عليه السلام- إلى محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ وتكون إجابة كل نبي: (إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.. نفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي)، [متفق عليه] إلا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يشفع لأمته.
ويدخل منها سبعين ألفاً إلى الجنة بغير حساب، وفي هذا دلالة على هول هذا اليوم حتى على أنبياء الله -عليهم السلام-.