كثيرًا ما نستخدم الأمثال في حياتنا اليومية، وتصبح دارجة على الألسن دون معرفة قائلها، فمن قائل (الصمتُ في حرم الجمالِ جمالُ)؟
0
كثيرًا ما نستخدم الأمثال في حياتنا اليومية، وتصبح دارجة على الألسن دون معرفة قائلها، فمن قائل (الصمتُ في حرم الجمالِ جمالُ)؟
0
0
أهلاً وسهلاً بكَ عزيزي السَّائل، من خلال إطلاعي على الشِّعر العربي فإنَّ الإجابة على سؤالك أنَّ قائل هذه العبارة هو الشَّاعر الرَّاحل نزار قباني، وقد جاءت في قصيدته الَّتي تحمل عنوان "إلى تلميذة"؛ وهي من قصائده الرومانسيَّة العاطفية الَّتي تحدث فيها عن الحب والمرأة.
ويقول في هذه القصيدة:
:فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
:فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
:كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
:إنَّ الحروف تموت حين تقال
:قصص الهوى قد أفسدتك ..
:فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ ..
:وخَيَالُ الحب ليس روايةً شرقيةً
:بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
:لكنَّه الإبحار دون سفينة
:وشعورنا أنَّ الوصول محال
:هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رَعْشَةٌ
:وعلى الشفاهِ المطبقات سُؤال.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.