متى كتب الشاعر -إبراهيم طوقان- نشيد موطني؟

أهلاً بك، كتب الشاعر إبراهيم طوقان كلمات نشيد موطني عام 1934م وقام الموسيقار محمد فليفل بتلحينها في العام ذاته، ليصبح هذا النشيد الرسمي لدولة فلسطين ومن ثم أصبح النشيد الوطني للعراق، وقام العديد من المغنيين والمحلنيين بإنشاده.

إبراهيم طوقان هو شاعر فلسطيني من الشعراء الذين يتبنون فكرة القومية العربية ويرفضون الاستعمار والاحتلال الصهيوني، له العديد من الأعمال الشعرية التي جمعت في ديوانه وقصائد وطنية تم إنشادها مثل "قصيدة يا شهيد الوطن" و"قصيدة وطني أنت لي والخصم راغم" وغيرها من القصائد، ولاقت قصيدة موطني انتشاراً واسعاً وهي من أشهر أعمال طوقان وإليك فيما يأتي كلماتها:

موطني... موطني..

الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ

في رُباكْ... في رُباكْ

والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ

في هواك... في هواك

هل أراكْ... هل أراكْ..

سالماً منعَّماً وغانماً مكرَّماً؟

هل أراكْ... في علاكْ

تبلغ السِّماكْ؟... تبلغ السِّماكْ؟

موطني... موطني.. موطني.. موطني

الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقـلَّ أو يبيدْ

نستقي من الـردى ولن نكون للعدى

كالعبيد... كالعبيد

لا نريدْ... لا نريدْ.. ذلَّنا المؤبَّدا

وعيشَنا المنكَّدا لا نريدْ... بل نُعيدْ

مجدَنا التليدْ... مجدَنا التليدْ

موطني... موطني.. موطني.. موطني

الحسامُ واليَراعُ لا الكلامُ والنزاعُ

رمزُنا... رمزُنا..

مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ من الوَفا

يهزّنا... يهزّنا

عزُّنا... عزُّنا..

غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ

يا هَناكْ في عُلاكْ

قاهراً عِداكْ... قاهراً عِداكْ

موطني... موطني..