مرحبا أنا شاب عمري في الثلاثينات، ولدي أم وأخوة ووالدي متوفي، و قررت السفر للعمل في الخارج لكي أساعد أهلي، ولكنني كلما أردت السفر أشعر بألم شديد لمفارقتهم لوحدهم، فماذا يستطيع المسافر أن يدعو للمقيمين من أهله؟
0
مرحبا أنا شاب عمري في الثلاثينات، ولدي أم وأخوة ووالدي متوفي، و قررت السفر للعمل في الخارج لكي أساعد أهلي، ولكنني كلما أردت السفر أشعر بألم شديد لمفارقتهم لوحدهم، فماذا يستطيع المسافر أن يدعو للمقيمين من أهله؟
0
0
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
حياكم الله أخي الكريم، وكم نحن سعيدون بتواصلك معنا، ونسأل الله -تعالى- بأن يغفر لوالدك، وأن يحفظ لك أهلك، وأن ييسر لك الرزق الواسع، كما ونشكرك على مشاعرك تجاه أهلك، وحرصك على إعانتهم، فإن ذلك من أعظم أنواع البر، ونوصيك بتقوى الله -تعالى-، وتحرِّي الرزق الحلال.
وبخصوص ما ورد برسالتك: فإن المسافر يدعو للمقيمين من أهله بقوله: "أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ وَدَائِعَهُ"، فعن موسى بن وردان، قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: ألا أعلِّمك كلماتٍ علَّمنيهنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ إذا أردت سفرًا، أو تخرج مكانًا، تقول لأهلك: (أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ وَدَائِعَهُ)، رواه ابن السني وحسنه الألباني.
والدعاء -أخي الكريم- بابٌ واسع، فلك أن تدعو الله -تعالى- بما شئت من الأدعية المشروعة، ونسأل الله أن يرعاكم، وأن يحفظكم، وأن يصرف عنكم الشر، والله ولي التوفيق.
0
0
أهلًا وسهلًا بك؛ إنّ باب الدعاء باب واسع؛ يستطيع المسلم أن يدعو فيه بكلّ أمر يريده، مع تحري أوقات الإجابة، وبخصوص ما تطرأ من أمور مستعجلة كالسفر، فإنَّ الإنسان المسلم، بعد التوكل على الله يدعو لنفسه، وأهله، ومنزله وكلّ من له حق عليه، لذا؛ فإنّ للمسلم المسافر أن يدعو لأهله وأحبته استنادًا على ما جاء في السنة؛ كقوله:
وهذه بعض الأدعية التي يمكن للمسلم الاستعانة بها ليدعو لأهله وأصدقائه ووطنه:
والدعاء باب الواسع لك أن تدعو ما تشاء في كلّ وقت وحين، وأسأل الله أن يرزقكم من فضله.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.