استيقظت صباحًا فقرأت مقالًا عن الحرية، فبدأت التساؤلات تخرج أمامي، ومنها تساؤل عن الذي سأفعله إذا تمّ تقييد حريتي، ماذا يمكن أن أفعل حينها؟
1
استيقظت صباحًا فقرأت مقالًا عن الحرية، فبدأت التساؤلات تخرج أمامي، ومنها تساؤل عن الذي سأفعله إذا تمّ تقييد حريتي، ماذا يمكن أن أفعل حينها؟
1
1
عزيزي السائل، إن تم تقييد حريتك من قِبل أي شخص فإنه ينبغي عليك القيام بما يأتي:
إذ ينبغي على الإنسان عند تقييد حريته وتعرضه للظلم الاحتجاج وعدم السكوت، والذي يتمثل في المطالبة بحقوقه كافة بشرط أن لا يتعدى على حرية الآخرين.
وهي قوانين الدولة التي يعيش فيها الفرد؛ وذلك ليكون صاحب حجة قوية عند مطالبته بحقوقه.
خاصة أولئك الأشخاص الذين تم تقييد حرياتهم في حياتهم اليومية، أو في العمل، أو في كافة مجالات الحياة ولم يدركوا هذا الأمر؛ وذلك لتكون حجته قوية وبالتالي يحصل على المساندة والدعم الكافي من قبل الآخرين، وربما تحويل الأمر لقضية رأي عام.
خاصة عندما يتم تقييد الحريات في محيط الأسرة، أو العائلة، أو في محيط العمل وكان يتوجب على الإنسان محاورة الأطراف الأعلى مكانة منه؛ فيتوجب أولًا معرفة كافة الطرق والأساليب التي ينبغي استخدامها عند الحديث والمطالبة بالحقوق مع عدم استخدام القوة أو الألفاظ النابية.
وهذا عندما لا تحقق المطالب ولا يتم الحصول على الحرية الكاملة فيما يخص الحياة الشخصية، والعائلة، والعمل، فقد ضمنت المنظمات الإنسانية حصول كافة الناس على حرياتهم، إلى جانب ممارستها بأريحية تامة، كما تكفلت الشريعة الإسلامية بحقوق العباد كافة وحتى غير المسلمين منهم بشروط محددة، كما ينبغي على الإنسان عدم السكوت عن حقوقه مهما كان الأمر أو التنازل عنها في سبيل إرضاء الآخرين.
وذلك عند عدم الاستجابة لمطالبك والحصول على حريتك التي تمكنك من عيش حياة كريمة، فإنه ينبغي عليك تغيير المكان والانتقال إلى منطقة أخرى في هذا العالم تكفل لك حريتك وتمكنك من أداء كافة الأعمال دون قيود، ومثال على ذلك ما يحصل في بعض الدول من قهر وظلم للآخرين مما يتسبب بحركات لجوء وهجرة.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.