تشير نتيجة فحصك إلى وجود ارتفاع عن المعدل الطبيعي لحمض اليوريك بالدم؛ ففي الوضع الطبيعي تتراوح بين 2.5 - 7 كحد أعلى، وما فوق ذلك يدل على وجود مشكلة معينة.
ومن أغلب الحالات التي تعاملت معها بحكم عملي فإنّ ارتفاع حمض اليوريك بالدم يظهر نتيجة أسباب عديدة، منها:
- مرض النقرس والذي يعتبر من أكثر المضاعفات شيوعًا لفرط حمض اليوريك في الدم حيث يتراكم فيه حمض اليوريك في الأنسجة والدم ويؤدي إلى آلام المفاصل، وخاصة في إصبع القدم الكبير.
- تناول الأدوية المدرة للبول.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- شرب الكحول.
- السمنة وزيادة الوزن.
- تناول الأغذية العالية بالبيورين بكميات كبيرة؛ حيث إن حمض اليوريك يتكون من خلال تحليل البيورينات في الجسم.
- مشاكل في وظيفة الكلى؛ حيث إنّ الكلى هي المسؤولة عن التخلص من الفائض من حمض اليوريك في الجسم عن طريق البول، وأي مشكلة في الكلى قد تؤدي إلى تراكم حمض اليوريك في الدم وارتفاعه عن المعدل الطبيعي.
وللتقليل من معدل ارتفاع حمض اليوريك بالدم إليك بعض النصائح:
- التقليل من تناول الأطعمة المرتفعة بالبيورينات مثل اللحوم الحمراء وخاصة الأحشاء مثل الكبد والكلى بالإضافة إلى الدواجن وأسماك السردين.
- الإكثار من شرب الماء لمساعدة الكليتين على التخلص من حمض اليوريك.
- المتابعة مع الطبيب وتحديد المسبب لارتفاع حمض اليوريك بالدم والالتزام بالعلاج المناسب.
هل عليك المتابعة مع الطبيب؟
بالتأكيد، فما ذكرناه من أسباب لا يعني وجود واحد منها بالضرورة لديك، وإنّما عليك المتابعة مع الطبيب لاستكمال الفحوصات والحصول على التشخيص الصحيح.