ما هي قصور الجنة؟

حيّاكم الله، لقد ورد وصف لقصور الجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفيما يأتي بيان ذلك:

1. قال -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). "سورة التوبة: 72"
2. سمّى الله هذه المساكن بالغُرفات في أكثر من موضع من القرآن الكريم:
3. قال -تعالى-: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ). "سورة سبأ: 70"
4. قال -تعالى-: (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ). "سورة الزمر: 20"
5. قال -تعالى-: (أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا). "سورة الفرقان: 75"
6. وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الغرفات فقال: (إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها). "أخرجه الترمذي، حسنه الألباني"
7. أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ أهل الجنة يعرفون منازلهم وقصورهم في الجنة: (فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ بمَسْكَنِهِ في الجَنَّةِ أدَلُّ بمَنْزِلِهِ كانَ في الدُّنْيَا). "أخرجه البخاري"
8. سأل أبو هريرة -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- عن بناء الجنة فقال: (قلتُ: الجنَّةُ ما بناؤُها؟ قالَ: لبِنةٌ من فضَّةٍ ولبنةٌ من ذَهَبٍ، وملاطُها المسكُ الأذفرُ، وحصباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ، وتُربتُها الزَّعفرانُ). "أخرجه الترمذي، صححه الألباني"