لكتابة موضوع تعبير بدون الاستعانة بأحد، يجب معرفة ما يأتي:
- المعرفة الأساسية والمتقدمة لقواعد الكتابة السليمة؛ أي الإملاء وتركيب الجمل بطرق صحيحة.
- تعلُّم قواعد كتابة موضوع التعبير، وتقسيم فقراته.
- تعلُّم التعبير عن المشاعر الحقيقية بالكتابة، وإيصال المشاعر كما هي بطريقة أدبية معبّرة؛ لأنّ إخراج المشاعر على الورق لا يجب أن يكون عملية عشوائية.
- تنمية حصيلة لغوية كبيرة مناسبة للمرحلة العُمرية للشخص؛ لأنّ إتقان اللغة خاصة الفصحى القوية يتطلّب دراسة متعمقة.
- البحث عن أفضل الكلمات التي تعبّر عن مشاعر المتكلم الحقيقية.
- تجنُّب التفكير بالمتلقي وردة فعله؛ لأنّ ذلك سيجعل الكاتب عالقًا مكانه في محاولة تبسيط أفكاره دائمًا، والخوف من عدم تقبّل كلماته من الطرف الآخر، بل عليه أن يكتب ما يشعر به بلغة سليمة ومعبّرة فقط.
- اختيار ألفاظ سهلة لا تحمل كثيرًا من المعاني الخفية؛ لأنّ المُتلقي إن كان ذكيًّا ومطّلعًا على اللغة والأساليب سيُفسّر الكلام على نحو خاطئ، وبعيدًا عمّا يريده الكاتب.
- قراءة الكثير من الروايات والقصص والقصائد وكتب النقد الأدبي للتعرّف على الأساليب الأدبية الجديدة، بالإضافة إلى معرفة كيفية التعبير عن المشاعر والحالة النفسية بدقة؛ لأن الكثير من الناس لا يستطيعون تمييز حالتهم النفسية، مثلًا لا يستطيعون التمييز بين الحزن والندم أو القلق والخوف.
- الاستعانة بالأقوال المأثورة، والأبيات الشعرية، والحكم والأحاديث الشريفة؛ لأنّها تختصر الكثير من الكلام في كلمات قليلة.
كل إنسان يمرُّ بحالات شعورية عديدة، مثل الخوف أو الغضب أو حزن أو الفرح وغيرها، كما يحتاج أحيانًا للتعبير عنها بالكتابة؛ لأنّ كتابتها تُساعد كثيرًا في التخلّص منها، وبالطبع يحتاج كل شخص التعبير عنها من دون الاستعانة بأحد؛ لأنّه لا يُمكن لأحد أن يشعر بما يشعر به الآخر، لذلك يحتاج الإنسان لكتابة موضوع تعبير وحده.