ما هي حبوب تنشيط المبايض وقت الدورة؟

نعم تزيد حبوب تنشيط المبايض من فرصة حدوث الحمل ^[١] ، ولكن لا يمكنني نصحكِ بتناولها دون استشارة الطبيب؛ فبالرغم من فائدتها المتمثلة بزيادة نشاط المبايض لإطلاق أكثر من بويضة واحدة فترة الإباضة إلا أنها قد لا تناسبكِ وقد تلحق الضرر بكِ، إضافةً إلى أنّ تناول حبوب تنشيط المبايض يحتاج إلى المتابعة الدورية مع الطبيب بشكل منتظم.

ومن الأمثلة على الحبوب التي تُنشط أو تُحفز الإباضة ما يأتي ^[٢] :

1. أقراص كلوموفين (كلوميد):

والتي تعتبر أكثر الأدوية المُستخدمة في علاج ضعف المبايض وقلة التبويض.

1. ميتفورمين (غلوكوفيج):

فقد شاع استخدامه لتنشيط أو تحفيز حدوث الإباضة خاصة للمصابات بتكيس المبايض.

واسمحي لي بضرورة التأكيد عليك بعدم تناول حبوب تنشيط المبايض دون استشارة الطبيب؛ كما وأوصيكِ بمراجعته لتحديد سبب تأخر الحمل، إذ سيقوم بعمل اللازم من وصف فحوصات وصرف علاجات تناسب حالتك وحالة زوجكِ.

إذا كنت تواجهين صعوبة في الحمل، فإن حبوب تنشيط الإباضة من الممكن أن ترفع نسبة حدوث الحمل، ولكن أود أن أنصحكِ إلى عدم أخذها دون مراجعة الطبيب المختص أبدًا، فقد لا تكون مشكلتكِ الأساسية في الإباضة، إذ يوجد العديد من الأمور التي تعمل على تأخر الحمل ومنها الحالات التالية:

1. عدم التبويض، حيث يمكن أن يحدث انقطاع الإباضة بسبب العديد من الحالات مثل متلازمة تكيس المبايض، أو قصور المبايض، أو اختلال الغدة الدرقية، وفرط البرولاكتين وغيرها من الأمور.
2. وجود مشاكل لدى الزوج قد لا تظهر إلا بعمل تحليل للسائل المنوي، الذي يكشف عن العدد والحركة وغيرها للحيوانات المنوية.
3. العقم المرتبط بالتقدم بالعمر، حيث يؤثر العمر على جودة البويضات وكميتها أيضًا.
4. انسداد في قنوات فالوب.
5. مشاكل في بطانة الرحم.
6. أمراض أخرى مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد أنواعًا عديدة من حبوب تنشيط الإباضة، ويجب استشارة الطبيب لمعرفة النوع المناسب لحالتك، كما أن حبوب تنشيط الإباضة لا تؤخذ كلها وقت الدورة الشهرية فهذا ينطبق على الكلوميفين وربما لا ينطبق على غيره. ^[١]