ما هي الآية التي كان يقرؤها سيدنا إسماعيل عليه السلام لترويض الخيل؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لم يرد أنّ هناك آية محددة لترويض الخيل، ولم يرد عن إسماعيل -عليه السلام- دعاء مخصوص لذلك، ولم أقف على حديث ينسب ترويض الخيل لإسماعيل -عليه السلام-، ولكنني وجدت كلامًا عن أول من ركب الخيل وروّضه في عدة كتب، يمكنك الرجوع لها، ومنها:

1. أنساب الخيل

لابن الكلبي، الذي ذكر في كتابه أنّ أول من ركب الخيل هو إسماعيل -عليه السلام-.

1. كتاب الأوائل

لأبي هلال العسكري، وقد وصف الخيل قبل ترويضها بأنها كانت وحشية لا تُركب، ولا يتعامل معها الناس، حتى روضها إسماعيل -عليه السلام-، وعلم هذا الترويض لأولاده، ليصبح نسله هو من يجيد هذا، وبين أن هذا سبب تفاخر العرب بالخيل، وحبهم له، لأنهم مختصين بها منذ القدم.

1. غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب

للسفاريني، محمد بن أحمد، قال: "اركبوا الخيل، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل، وذلك أن إسماعيل -عليه السلام- أول من ركبها على المشهور، ولذلك سميت العراب وكانت قبل ذلك وحشاً كسائر الوحوش، فلما أذن الله -تعالى- لإبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- برفع القواعد من البيت قال الله -عز وجل-: إني معطيكما كنزًا ادّخرته لكما، ثم أوحى الله إلى إسماعيل، أن اخرج فادع بذلك الكنز، فخرج إلى أجياد، وكان لا يدري ما الدعاء والكنز فألهمه الله -عز وجل- الدعاء، فلم يبق على وجه الأرض فرس بأرض العرب إلا أجابته وأمكنته من نواصيها".

1. نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد

لمحمد بن عبد القادر الجزائري، وقد ذكر الدعاء والكلمات التي ألهم الله -عز وجل- إسماعيل -عليه السلام- الدعاء بها، وهي"يا خيل الله أجيبي"، فاستجاب الخيل بأمر الله -سبحانه-، وذللت لإسماعيل- عليه السلام-، ليركبها هو ومن بعده، ليرث العرب الفروسية ويتميزون بها.

1. كتاب شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام.
2. كتاب حياة الحيوان الكبرى.