ما هي أنواع التنوع الحيوي؟ وما هي أهميته؟

عزيزي السائل، يشمل التنوّع الحيوي ثلاثة أنواع رئيسية هي التنوع البيئي والجيني والتنوع البيولوجي (التنوع في الكائنات الحية).

أمثلة على الكائنات الحية التي يشملها التّنوع الحيوي:

1. الكائنات الحيّة الدّقيقة مثل البكتيريا النّافعة والضّارة، والفيروسات.
2. الحيوانات باختلاف أنواعها، الثّدييات، والزّواحف، والبرمائيات، والطّيور، والقوارض، والحشرات.
3. الإنسان، رغم أنّ الإنسان في علم الأحياء يُصنّف ضمن المملكة الحيوانيّة.

أمثلة على النّظم البيئية التي يشملها التنوع الحيوي:

1. البيئات المائية، بما فيها من أنهار، ومحيطات، ومستنقعات، وبرك، وبحار.
2. الغابات، مثل الغابات الاستوائية، والغابات المطريّة.
3. الصّحارى.

أمثلة على النّظم البيئية التي يشملها التنوع الجيني:

يقصد بمفهوم التنوع الجيني، أن الكائنات الحية من نفس النوع يستحيل أن تنتج نسخ متطابقة تمامًا، إنما يكون هناك اختلاف واضح بينها خاصة في الترتيب المعقد للحمض النووي.

تكمن أهمية التنوع الحيوي فيما يأتي:

1. الحفاظ على توازن النظام البيئي، إذ يحدث ذلك من خلال عمليّة إعادة التدوير، وتخزين المواد الغذائية، واستقرار المناخ، ومحاربة التلوّث، وحماية الموارد المائيّة، وحماية كلّ من التّربة وتشكيلها للحفاظ على التّوازن البيئي، لأن باستدامته تستديم الحياة.
2. توفير الموارد الغذائية، وذلك من خلال توفير الأغذية الحيوانيّة أو النّباتيّة على حدّ سواء، فعلى سبيل المثال، يعتمد غذاء الإنسان على النّباتات بنسبة 80%.
3. توفير المستحضرات الطبية والأدوية لكافّة الكائنات الحية سواءً البشر، أو الحيوانات، أو النباتات.
4. صناعة منتجات الأخشاب التي تُفيد الإنسان في التّدفئة والبناء.
5. تربية المواشي.
6. زيادة نسبة السّياحة حول العالم، وتعزيز القيم الثقافية، والتّرويج، والبحث، والتعليم، وهذه من الجوانب الضرورية لاستمرارية حياة البشر، ومعرفة أبرز الأمور التّاريخية التي حدثت مع الشّعوب السابقة.