1

ما هي أنسب هدية في المولد النبوي لأهل بيتي؟

السلام عليكم، أنا شاب أحب إدخال السرور على أهل بيتي في كل مناسبة، وكما تعلمون اقترب المولد النبوي، فهل تقترحون عليّ وتخبرونني ما هي أنسب هدية في المولد النبوي لأهل بيتي؟

12:24 10 أكتوبر 2021 168 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (2)

1

إجابة معتمدة
لينا عميرة
لينا عميرة . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة آية غنام 12:24 10 أكتوبر 2021

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بدايةً أخي الكريم، أحيّيك على هذه الروح المرحة التي تمتلكها، وقد قلّ الناس الذين يأخذون إسعاد من حولهم إحدى وسائل تحصيل الحسنات، وسببًا من أسباب رضا الله تعالى..


وبعد هذا أقول لك بأن لرسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- علينا حق، فيمكنك أخي الكريم جمع النيّتيْن في هذه المناسبة الكريمة، أولًا: التذكير ببعض سنن النبي أو ما نحو ذلك، وثانياً: إدخال السعادة على قلوب من تعرف، ولك جزيل الأجر بإذن الله.


والآن أسرد لك بعضًا من الخيارات التي لك أن تختار منها ما شئت، أو حتى الدمج بين بعضها، لتهديها لأهل بيتك، ومن ذلك ما يأتي:


  1. إهدائهم كتبًا

فتذهب إلى المكتبة، فتشتري لكل فردًا من عائلتك كتابًا يتناول سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو يتناول سننه، وكل كتاب يناسب عمر كل فرد من أفراد أسرتك، وقدراته، بحيث تضمن لهم الاستفادة القصوى.


  1. عمل مسابقة

ولك هنا أخي العزيز أن تحضّر لمسابقة، تتناول أسئلة متنوعة عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبعضًا من سننه، وتكافئ كل من يجيب بهديّة رمزية، ولك أيضًا خيار بأن تجعل الهدية ترمز لجانب من جوانب السيرة النبويّة.


  1. سرد أحداث مهمّة من سيرته

وهنا أخي العزيز لك أن تخصّص الأسبوع الذي يأتي فيه ذكرى مولد نبي الله، وتخصّ ساعة يوميّا لتجمع أفراد عائلتك، وتسرد في كل يوم لمدة أسبوع حدثًا مهمًّا من أحداث حياة رسول الله.


أو التذكير بسننه المهجورة، وفضل اتّباع سننه، وجعل آخر يوم من الأسبوع الذي يوافق يوم المولد النبوي؛ أن تكافئهم على سماعهم ذلك بمناسبة المولد النبوي، باختيار لكل فرد من عائلتك ما تعلم بأنّه يحتاجه وينوي شراءه.


وفي نهاية الأمر أقول لك أخي العزيز انّ أفضل ما تهديه لأفراد عائلتك في المولد النبوي ما فيه تذكير بفضل رسول الله، وما فيه زيادة صلة المسلم برسوله الكريم، ففي ذلك خير استثمار لهذا اليوم، مع التذكير بأن ما تم ذكره أعلاه لا يخلو من أن يطبّق في كل أيّام السنة، لزيادة الصلة برسولنا الكريم بين الحين والآخر.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع

1

محمد صالح
محمد صالح . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة عائشة الظفيري 07:54 30 مارس 2022

حياك الله السائل الكريم، وأسأل الله أن يأجرك على نيتك خيراً، فإنّ أنسب هدية قد يُقدمها المسلم لأهل بيته بمناسبة المولد النبوي ما يأتي:


  1. تعليمهم السنة

يُمكنك أن تُهدي أهلك تعليم سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة طوال السنة وحضّهم على الالتزام بها، وأيضاً تعليم أهلك محبة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وغرس ذلك فيهم من خلال قراءة سيرته مع بعضكم من كتب ومؤلفات السيرة.


ومن الكتب التي أقترحها عليك؛ كتاب الرحيق المختوم للمباركفوري، وكتاب رياض الصالحين للإمام النووي -رحمه الله-، مع الحرص على استحضار دلالات المواقف والأحداث في سيرته وهديه -عليه الصلاة والسلام-، فهذه أعظم هدية قد تُقدمها لأهلك.


  1. الالتزام بالسنن المنسية

يمكنك أن تتفق مع أهلك على الالتزام ببعض السُنن المأثورة عن نبينا -عليه الصلاة والسلام- والتي قد نغفل عنها أو ينساها كثيرٌ من الناس؛ كالأذكار وقيام الليل، أو السواك ومثل هذه السنن يمكنك استخراجها من كتاب رياض الصالحين، فيكون لك أجر إحياء السُّنة، واحرص أنت وأهلك على الاجتهاد في الالتزام بهذه السنن في قابل الأيام، ولا تجعل هذه الالتزام مقصوراً على شهر ربيع الأول.


  1. القدوة الصالحة

يحرص الأب المسلم على الاقتداء بهدي وسنن النبي -صلى الله عليه وسلم- ويُظهر ذلك أمام أبنائه كشكل من أشكال التربية الصالحة؛ فيرى الأبناء من أبيهم ذلك الخُلق الطيّب أو السلوك الحميد فيقدون به، ويجعل من ذلك سبيلاً لربط هذه الأخلاق بمحبتهم للنبي -عليه الصلاة والسلام-.


  1. سنة النبي صلى الله عليه وسلم منهج حياة

من الضروري أنّ نغرس في أهل بيتنا أنّ سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- والالتزام بهديه منهاج حياة للمسلم في كافة نواحي حياته، وليس احتفال بيومٍ واحد، ويحسن بالأب المسلم أنْ يظلّ مجتهداً طوال أيام العام بتعزيز القيم النبوية في أهل بيته.


والخير كلّ الخير إنما هو في الاقتداء بنبينا -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-، والتزام هديه، واتباع سنته التي سار عليها الصحابة والسلف من بعده، وحقيقة الاحتفال والتعظيم لنبينا عليه السلام مرتبطة بطاعته والاقتداء به والتزام هديه وسنته فهذه هي المحبة الحقيقية، كما قال ربنا (.. فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أُولـئِكَ هُمُ المُفلِحونَ) (الأعراف، 175)

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع