لا توجد وضعية نوم معينة لتثبيت الحمل، ولكنّ أنصحك بالتزام الراحة، وتحسين جودة النوم لديك، فذلك يدعم من صحتك وصحة حملكِ، وبما أنكِ لا تزالين في الشهر الأول، فيمكنكِ النوم في أيّ وضعية تريدينها وترينها مريحة.
ولكن أنصحك ببدء تعوّد وضعية النوم الجانبيّ، إذ إنّ النوم على الجانب الأيسر هو الوضعية الأفضل للنوم للأم وجنينها في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، فمع نمو جنينكِ، تساعد وضعية النوم على الجانب الأيسر على تحسين الدورة الدموية للجنين، وذلك لدوره في تقليل ضغط الرحم على الوريد الأجوف السفلي لديكِ وعلى الظهر والأعضاء الداخلية، وكلما اعتدتِ على وضعية النوم على الجانب الأيسر مبكرًا كان ذلك أفضل.
وإذا كنتِ تبحثين عن وسيلة تساعدكِ في التعود على جانبكِ الأيسر، أو تضمن تحسين جودة نومك، سواء في هذه المرحلة، أو في مراحل حملكِ المتقدمة، فأنصحك بما يأتي:
- ضعي وسادة بين ساقيكِ
فقد يخفف ذلك من الشعور بعدم الراحة في منطقة الوركين وأسفل الجسم.
- استخدمي وسائد الحمل
إذ تتوفر بعدة أشكال منها على شكل حرف U أو حرف C، وتُساعدك على دعم جسمك بالكامل والنوم على أحد الجوانب.
- تأكدي من جودة الفراش
وذلك من خلال ملاحظة أنّ فرشتك مريحة ومناسبة لكِ، ولا تسبب أو تزيد آلام الظهر لديك.
- ادعمي ظهرك بوسائد إضافية
في حال وصلتِ للثلث الثاني أو الثالث من الحمل، ولم تتمكني من التعود على النوم على جانبكِ، حاولي استخدام وسادة لدعم ظهرك والجزء العلوي من جسمك، بحيث يكون بزاوية 45 درجة تقريبًا، وبذلك لن تكوني مستلقية على ظهرك، وسيخفّف ذلك من الضغط على الوريد الأجوف السفلي، وأحيطك علمًا بأنّ النوم على الظهر لمدة قصيرة، أو غير منتظمة لا يشكّل أيّ خطر على صحتك وصحة جنين.