ما هي أفضل طريقة لإثبات صدقي أمام شخص عزيز؟

حياك الله السائل الكريم، في البداية أسأل الله أن يصلح ما بينكما، بدايةً أفضل طريقة حتى تُثبت صدقك أمام صديقك هو أن تبحث عن دليلٍ لتبرهن لصديقك أنّك كنت صادقاً، فإن لم تجد الدليل على ذلك فعليك بالدعاء لتُظهر براءتك، وأنصحك بتكرار دعاء: "ربِّ إني مظلوم فانتصر".

ومن الطرق التي قد تساعد على الإصلاح بينكما، ما يأتي:

1. التواصل مع صديقك والتحدّث معه مباشرة، ومُحاولة إثبات صدقك أمامه، وعليك أن تضبط أعصابك وتتحدّث بصوتٍ هادئ بعيداً عن الصراخ والشتم.
2. تذكير صديقك بأيامكم الجميلة واللحظات التي عشتوها سوياً، فكيف لك أن تؤذيه أو أن تجرحه بالكلام أو الفعل، وأن كلّ ذلك من الشيطان ليوقع بينكما.
3. إن لم يوافق على مقابلتك أرسل له رسالة من هاتفك، واكتب كل ما جرى وكيف حدث سوء الفهم بينكما.
4. حبّذا لو أرسلت له هدية ومعها رسالة فيها أي عبارة تُثبت فيها مدى صدقك ومحبتك له.
5. أنصحك إذا تواصلت معه أن تذكّره بأن الأعمال لا تُرفع إلى الله في حال القطيعة، وأنّ هذا الهجر لا يُرضي الله -عز وجل-.
6. عليك بمراجعةِ من تسبّب بهذه القطيعة، وتذكيره بأنّ هذا الأمر لا يُرضي الله -عز وجل-، فلعلّه يُصلح الأمر بينكما.

أمّا بالنسبة للعبارات التي قد تفيدك في هذا الموضوع، فذلك فيما يأتي:

1. من أصعب اللحظات أن تتجرّع مرارة الظلم ممّن تحمل لهم في أعماقك مشاعر صادقة، فلا تستطيع أن ترفع يديك للسماء وتدعو على من ظلمك، ولا تستطيع تحمّل هَجرهم.
2. لا تجعل غضبك يُعمي عينيك عن رؤية الحقيقة، فتجرح قلباً صادقاً برغم هجرك له وهو يتمنّى لك كل خير.
3. حاولت كتمان الألم والوجع الذي تجرعته من صدودك وتجاهلك، لكن أبَت نفسي الكتمان؛ لتصرخ في الملأ وهي تقول: اشتقتُ إليك يا صديقي.
4. يا صاحبي يقولون: "التمس لأخيك سبعين عذراً"، فهل التمست لي عذراً واحداً؟
5. يا صديقي هل انتُزعت من قلبك الرحمة حتى تعاملني بهذه الطريقة، فأنا لا أحمل لك أي حقدٍ أو ضغينةٍ، فكلّ ما يحمله قلبي لك مشاعر جميلة صادقة، فهل لي بفرصة أخرى؟