ليس بالضرورة أن يكون جفاف الشفتين ناجمًا عن أمراض مُعيّنة، فربّما السبب تأثير بعض الظروف المُحيطة أو بعض التصرّفات، مثل:
- التعرّض للهواء الجاف أو البارد:
وهو ما يحدث أيضًا عند استعمال أجهزة التكييف.
- التنفّس من الفم مُعظم الوقت:
بسبب الإصابة باحتقان الأنف أو الحساسيّة.
- التعرّض المُفرط للشمس:
مما يتسبّب بزيادة جفاف الشفاه.
- استعمال بعض العلاجات:
مثل دواء رواكتان، وكريم أكرتين، ودواء الليثيوم.
أمّا إن لم تكن الظروف السابقة تنطبق عليك فلا بأس بمُراجعة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه كما يجب، فقد يكون جفاف الشفتين بسبب:
- نقص بعض العناصر الغذائيّة في الجسم:
مثل فيتامين (ج)، وفيتامين (ب12)، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- جفاف الجسم:
ويُمكن معرفة ذلك قبل الذهاب للطبيب في حال كُنت تُعاني أيضًا من الإمساك، وشحوب البشرة، والصداع، وجفاف الفم، ونُقصان كمية البول عن المُعتاد.
- التهاب الشفتين:
الناجم عن مُشكلات في الفم أو الأسنان، أو نتيجة إجراء بعض العلاجات السنيّة، أو للإصابة ببكتيريا مُعيّنة، وفي جميع الأحوال سيُساعدك الطبيب في إيجاد الحلول المُناسبة.
- قصور الغدّة الدرقيّة:
فقد يكون جفاف الشفتين والفم والجلد من أعراض نقص هرمونات الغدّة الدرقيّة، بالتزامن مع أعراض أُخرى؛ مثل الشعور بالتعب الدائم، وزيادة الوزن، وبطء ضربات القلب.
- السكّريّ:
إذ إنّ جفاف الفم المُصاحب للإصابة بالسكّريّ قد يتسبّب بجفاف الشفتين أيضًا، بالإضافة لأعراض السكّريّ الأخرى؛ مثل الشعور بالعطش والجوع مُعظم الوقت، والتبوّل بكثرة، وفُقدان الوزن غير المُرتبط بأسباب واضحة.
- أمراض الأمعاء الالتهابيّة:
التي قد تكون السبب في حالات نادرة نوعًا ما، ويتزامن مع جفاف الشفتين آلام ومُشكلات مُختلفة في المعدة والأمعاء.