وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إنّ الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتي تتحدث عن أحوال آخر الزمان؛ منها ما هو صحيح ثابت، ومنها ما هو ضعيف، وسأذكر لك بعضاً منها، فيما يأتي:
- (يَأْتي في آخِرِ الزَّمانِ قَوْمٌ حُدَثاءُ الأسْنانِ، سُفَهاءُ الأحْلامِ، يقولونَ مِن خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لا يُجاوِزُ إيمانُهُمْ حَناجِرَهُمْ، فأيْنَما لَقِيتُمُوهُمْ فاقْتُلُوهُمْ، فإنَّ قَتْلَهُمْ أجْرٌ لِمَن قَتَلَهُمْ يَومَ القِيامَةِ). "أخرجه البخاري"
- (لا يأتي على الناسِ مائةُ عامٍ وعلى الأرضِ نفسٌ منفوسةٌ إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا يأتي على الناسِ مائةُ عامٍ وعلى الأرضِ نفسٌ منفوسةٌ ممَّن هو حيٌّ اليومَ وإنَّ رجاءَ هذه الأُمَّةِ بعد المائةِ). "أخرجه أحمد بإسنادٍ صحيح"
- (يكونُ في آخرِ الزمانِ رجالٌ لهم أرحامٌ منكوسَةٌ يُنكَحونَ كما تُنكحُ النساءُ فاقتلوا الفاعلَ والمفعولَ بهِ). "أورده الألباني بإسنادٍ ضعيف"
- (إذا فَعَلَتْ أمتي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بها البلاءُ : إذا كان المَغْنَمُ دُوَلًا، والأمانةُ مَغْنَمًا، والزكاةُ مَغْرَمًا، وأطاع الرجلُ زوجتَهُ، وعَقَّ أُمَّهُ، وبَرَّ صديقَهُ، وجَفَا أباهُ، وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ، وكان زعيمُ القومِ أَرْذَلَهم، وأُكْرِمَ الرجلُ مَخافةَ شَرِّهِ، وشُرِبَتِ الخُمورُ، ولُبِسَ الحريرُ، واتُّخِذَتِ القَيْناتُ والمعازفُ، ولَعَن آخِرُ هذه الأمةِ أَوَّلَها، فلْيَتَرَقَّبُوا عند ذلك رِيحًا حَمْراءَ أو خَسْفًا ومَسْخًا). "أخرجه الترمذي بإسنادٍ ضعيف"
- (سَيكونُ بعدي قُصَّاصٌ لا ينظرُ اللَّهُ إليهِم). "أورده الألباني بإسنادٍ ضعيف"
- (إذا أبغضَ المسلمونَ عُلماءَهُم، وأظهَروا عمارةَ أسواقِهِم، وتألَّبُوا على جمعِ الدَّراهمِ، رماهُمُ اللهُ بأربعِ خِصالٍ، بالقحطِ مِن الزَّمانِ، والجَورِ مِن السُّلطانِ، والخيانةِ مِن ولاةِ الحُكَّامِ، والصَّوْلَةِ مِن العدوِّ). "أورده الألباني بإسنادٍ ضعيف"