الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
بارك الله فيك أخي السائل، إن أفضل ما يقدمه المسلم للميت هو أن يدعو له، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأدعية للميت، ومن هذه الأدعية ما يأتي:
- (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ).أخرجه مسلم في صحيحه.
- (اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه).حديث صحيح أخرجه الألباني في صحيح أبي داود.
- (اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ بنَ فُلانةٍ في ذِمَّتِك وحَبلِ جِوارِك، فَقِهِ فِتنةَ القَبرِ وعَذابَ النَّارِ، وأنت أهلُ الوفاءِ، والحَمدُ لله، اللَّهُمَّ فاغفِرْ له وارحَمْه؛ إنَّك أنت الغفورُ الرَّحيمُ). وهو حديث حسن، أخرجه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية.
- (اللهمَّ أنت ربُّها، وأنت خَلَقْتَها، وأنت هديتَها إلى الإسلامِ، وأنت قبضتَ روحَها، وأنت أعلمُ بِسِرِّها وعلانِيَتِها ؛ جِئْنَا شُفعاءَ ؛ فاغفِرْ له). أخرجه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح، وإسناده ضعيف.
- (اللهم إنه عَبْدُكَ وابنُ عَبْدِكَ وابنُ أَمَتِكَ، كان يشهدُ أن لا إله إلا أنتَ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ ورسولُكَ، وأنت أَعْلَمُ به ، اللهم إن كان مُحْسِنًا فَزِدْ في حَسَناتِهِ، وإن كان مُسِيئًا فتَجَاوَزْ عن سيئاتِهِ، اللهم لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُ، ولا تَفْتِنَّا بعدَه). أخرجه الألباني في أحكام الجنائز، وهو حديث موقوف إسناده صحيح جداً.