0

ما هو التحليل النفسي لظاهرة حمل الزعماء على الأكتاف خلال المظاهرات؟

أنا مهتم بدراسة ظاهرة حمل الزعماء على الأكتاف خلال المظاهرات، أريد التعرف على التحليل النفسي للزعيم المحمول؛ مثل سماته الشخصية وطبيعته وهل هناك زعماء يرفضون ذلك وما سبب رفضهم؟

15:22 22 فبراير 2022 113 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
ناهد عبادة
ناهد عبادة . الهندسة
تم تدقيق الإجابة بواسطة سيف ابو عامر 15:22 22 فبراير 2022

أهلاً وسهلاً بك، يهتم علم النفس بدراسة السلوك النفسي للبشر، وتحليل جوانبه، وفهم مكنوناته العميقة التي تختلف من فردٍ إلى آخر، وهذا يشمل بكل تأكيد الشخصيات المعروفة أو القادة والاختلاف فيما بينهم كونهم من البشر أيضًا.


يُعتبر من المعروف أنّ النفس البشرية عبارة عن خليط معقد من الخير والشر، فكل شخص يمتلك عددًا من الصفات الجيدة والسيئة أيضًا، وهذه التركيبة مختلفة من فردٍ لآخر، ويُعطي هذا الاختلاف بصمة مميزة لكل شخص.


بناءً على ما سبق ليس لكل القادة الطباع ذاتها، فلكل شخص أو قائد سلوك نفسي ومجموعة أخلاقية تختلف عن الآخر، فبعضهم يرفض أن يكون في موضع التقديس أو التكبّر على من حوله، وهذه الصفة تدل على النفس السليمة الخاليّة من التكبر.


بينما يميل بعضهم إلى الشعور بالاستعلاء على الناس من حوله، ويُفضل أن يكون في مقام أعلى من الجميع حتى في المكان الذي يجلس به، لذا نجد منهم من يطلب من الحاشية أن يحمله على الأكتاف، كما يشعر بعضهم بالكِبر عندما يحتل مركزًا هامًا في المجتمع، ويمدحه الناس الذين من حوله لمصلحة يريدونها أو لتجنب البطش والقوة أو الظلم منه، نظرًا لامتلاكه القوة والمال.


يرى الزعماء الذين يرفضون الحمل على الأكتاف أنّهم لا يختلفون عن الناس الذين من حولهم، بل يسعون لخدمتهم وتحسين معيشتهم، كما أنّهم يخافون عليهم من الفقر أو الحاجة، ويُعتبر السبب وراء رفضهم للحمل على الأكتاف أو غير ذلك من مظاهر التعظيم لما يأتي:

  1. لا يطمحون لاستلام مناصب هامة من أجل مصالحهم الشخصية، وإنّما لخدمة الناس وخدمة وطنهم وإعلاء شأنه.
  2. وجود وازع ديني لديهم، فهم يعلمون أنّ الدين نهى عن الكِبر والخيلاء وحثّ على التواضع والمحبة.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع