يقرأ أبي رواية عن بطله المفضل، وعندما أنهى القراءة قال: ضحوك إلى الأبطال وهو يروعهم وللسيف حد حين يسطو ورونق، وكوني أخذت درس التشبيه حاولت أن أخمن نوع التشبيه في البيت الشعريّ.
0
يقرأ أبي رواية عن بطله المفضل، وعندما أنهى القراءة قال: ضحوك إلى الأبطال وهو يروعهم وللسيف حد حين يسطو ورونق، وكوني أخذت درس التشبيه حاولت أن أخمن نوع التشبيه في البيت الشعريّ.
0
0
أهلًا بك عزيزي السائل، من خلال عملي كمعلم لمادة اللغة العربية، أُعلمك أن نوع التشبيه في قول الشاعر:
هو تشبيه ضمني، وعليك أن تعلم عزيزي السائل أنّ التشبيه الضمني هو تشبيه لا يُوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة، بل يأتيان في سياق التركيب، وهذا النوع يُؤتى به ليُفيد أنّ الحكم الذي أُسند إلى المشبه ممكن.
وهنا تتضمن صورة الممدوح وهو يلقى الشجعان بوجه ضاحك ويروعهم ويُفزعهم في الوقت نفسه ببأسه وسلطته وسطوته، وكذلك السيف له رونق وفتك في الضرب وعند القتال، والشاعر هنا لم يأتِ بالتشبيه صريحًا فيقول: إنّ حال الممدوح يضحك في غير مبالاة عند ملاقاة الشجعان ويفزعهم ببأسه وسطوته تشبه حال السيف عند الضرب له رونق وفتك، ولكنه أتى بذلك ضمنًا، لباعث من البواعث السابقة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.