أنا كافل ليتيم، وأراه دائماً حزيناً لفقده لأبيه، وأريد أن أدخل السرور على قلبه ببيان مكانة اليتيم في الإسلام، فأرجو منكم التكرّم بذكر منزلة اليتيم عند الله لي حتى أخبره بها.
1
أنا كافل ليتيم، وأراه دائماً حزيناً لفقده لأبيه، وأريد أن أدخل السرور على قلبه ببيان مكانة اليتيم في الإسلام، فأرجو منكم التكرّم بذكر منزلة اليتيم عند الله لي حتى أخبره بها.
1
1
أهلاً ومرحباً بك، ونسأل الله أن يكتب أجرك على هذا الفعل. لقد اهتم الإسلام باليتيم، وخصّه ببعض الأحكام والأمور التي ميّزته عن غيره؛ وأبيّن لك ذلك فيما يأتي:
وفي هذا تصبير لكل مبتلى؛ قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى). [الضحى: 6- 8]
قال -تعالى-: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)، [الضحى: 9] كما أخذ -سبحانه- ميثاقاً على بني إسرائيل في الإحسان لليتيم؛ قال -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ). [البقرة: 83]
وقد قرن المولى عبادته أيضاً بالإحسان لليتيم؛ قال -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ). [النساء: 36]
قال -تعالى- مخاطباً كل من يتولى رعاية اليتيم: (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً). [النساء: 2]
قال -صلى الله عليه وسلم-: (كافِلُ اليَتِيمِ له، أوْ لِغَيْرِهِ أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى). [أخرجه مسلم]
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.