0

ما مناسبة قصيدة "واحر قلباه"؟

واحر قلباه هي قصيدة للمتنبي قيلت في مناسبة مهمة جداً؛ فما مناسبة قصيدة واحر قلباه؟

12:41 30 ديسمبر 2021 2598 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

-1

إجابة معتمدة
أحمد الجالودي
أحمد الجالودي . الآداب
تم تدقيق الإجابة بواسطة تغريد السيد أحمد 12:41 30 ديسمبر 2021

درسنا هذه القصيدة في المرحلة الثانويّة، وقد تناولنا مناسبة القصيدة، كانت هذه القصيدة بمثابة عتاب واعتذار لسيف الدولة بعدما أوقع المبغضين بينه وبين سيف الدَّولة، فقال هذه القصيدة الَّتي مطلعها "واحرّ قلباه" معاتبًا سيف الدولة الحمداني على تصديقه للواشين الذين أوقعوا بينهم.


وقد كان سيف الدَّولة الحمداني إذا تأخر عليه أبو الطيب المتنبي بالمدح قدّم غيره ممن هو لا يُنافسه، محاولةً لجعل أبي الطيب يمدحه بقصائده، وكان أبو الطيب لا يستجيب لذلك، فأكثر سيف الدولة من الإلحاح حتَّى قال فيه المتنبي هذه القصيدة في محفلٍ اجتمع فيه العرب والعجم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه القصيدة كانت آخر ما قاله المتنبي في حلب قبل أنْ يُغادرها إلى مصر الَّتي كانت تحت الحكم الإخشيدي في ذلك الزمن، وفيما يأتي أبيات هذه القصيدة:


واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أكَتِّمُ حبّاً قَد بَرى جَسَدي وَتَدَّعي حبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ إِن كانَ يَجمَعنا حُبٌّ لِغرَّتِهِ فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ قَد زرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مغمَدَةٌ وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كلِّهِمِ وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ


-1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع