طلبت منا معلمة اللغة العربية ما المناسبة التي قيلت فيها قصيدة لكل شيء إذا ما تم نقصان؟ أرجو المساعدة
0
طلبت منا معلمة اللغة العربية ما المناسبة التي قيلت فيها قصيدة لكل شيء إذا ما تم نقصان؟ أرجو المساعدة
0
0
من خلال اطلاعي على الأدب في العصر الأندلسي؛ فإنّ قصيدة "لكل شيء إذا ما تم نقصان" التي تعود إلى الشاعر أبي البقاء الرندي، قيلت بمناسبة سقوط الأندلس، إذ يبكي فيها الشاعر على الوطن الضائع بحزن وألم وحسرة، ويرثي الأندلس بتأثر كبير يُعبر فيها عن الفاجعة التي حلت ببلاد المسلمين، إذ يقول فيها:
لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ
:::فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ
:::مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ
:::وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ
يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍ
:::إِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ
وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو
:::كانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.