كنت أبحث عن شرح حديث (إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ، فأبْرِدُوا بالصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ)، ولكن لم أعرف معنى فيح جهنم في الحديث، فهل يُمكنكم المساعدة بتوضيح ذلك.
0
كنت أبحث عن شرح حديث (إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ، فأبْرِدُوا بالصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ)، ولكن لم أعرف معنى فيح جهنم في الحديث، فهل يُمكنكم المساعدة بتوضيح ذلك.
0
0
حياك الله السائل الكريم، وزادك علماً وفهماً، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ، فأبْرِدُوا بالصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ)، [أخرجه مسلم] ويُقصد بفيح جهنم في الحديث: شدّة حرارتها وغليانها وفورانها -أعاذنا الله منها-، فالفيح لغة هو الغليان والفوَران، ويُقال: فاح القِدر: إذا غلى أو فار الماء منه لشدّة حرارته.
وهذا الحديث يدلّ على السّماحة واليُسر في دين الإسلام ورفع الحرج والمشقّة، فقد أمر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- المؤذّن بتأخير إقامة صلاة الظهر إلى حين براد الجو وانخفاض حرارة الشمس، والإبراد هو الدخول في وقت البرد وانكسار شدّة حرارة الشمس التي تكون في أول وقت الظّهيرة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.