أحب أن أتدبر معاني الآيات ودلالاتها عند تلاوتي في القرآن الكريم، وتوقفت عند معنى شططا في سورة الكهف، في قوله -تعالى-: (لقد قلنا إذا شططا) وأحتاج إلى مساعدتكم في توضيح المعنى، مع الشكر.
0
أحب أن أتدبر معاني الآيات ودلالاتها عند تلاوتي في القرآن الكريم، وتوقفت عند معنى شططا في سورة الكهف، في قوله -تعالى-: (لقد قلنا إذا شططا) وأحتاج إلى مساعدتكم في توضيح المعنى، مع الشكر.
0
1
أهلاً ومرحباً بك السائل الكريم، وزادك الله فهماً وتدبُّراً لكتابه الكريم، والشطط في أصلها اللغوي بمعنى البُعد وتجاوز الحد والإفراط في ذلك، ومعنى شططاً في الآية القرآنية الكريمة في سورة الكهف هو: القول الكاذب والمجانب للصواب، أي: إذا دعوْنا إلهاً غير الله فيكون كلامنا كذباً وبهتاناً ومفرطاً في البعد عن الحق.
قال الله -تعالى-: (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)، [الكهف:14] وهذه الآية الكريمة تتحدّث عن أصحاب الكهف، حيث أمرهم المَلِك بالسجود للأصنام، فقوّاهم الله -تعالى- على قول الحق، وقاموا بين يدي الملك فقالوا: لن ندعو إلها غير الله، وإلا كان قولنا هذا إفراطاً في الكفر ومُجانباً للحقّ.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.