0

ما معنى حتى يلج الجمل في سم الخياط؟

كنت أبحث عن ورود كلمة الجمل في القرآن الكريم، واستوقفني قوله تعالى: (وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ)، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة ما معنى حتى يلج الجمل في سم الخياط، وما المراد بسم الخياط في الآية؟ مع الشكر.

12:35 01 ديسمبر 2022 851 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 12:35 01 ديسمبر 2022

أهلاً بك، اعلم أخي الكريم أنّ الله -سبحانه- قد ضرب هذا المثل على سبيل الاستحالة والتأبيد؛ قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ)، [الأعراف: 40] والمقصود بسمّ الخياط: ثقب الإبرة، والخياط هو الخيط، أمّا فيما يتعلق بمعنى الجمل؛ فهو على النحو الآتي:


  1. الحيوان المعروف ذو القوائم الأربعة، وهو زوج الناقة وابنها؛ قال به من قرأها بالفتح "الجَمَلُ".
  2. رباط السفينة التي تثبت به في الموانئ، وقيل الحبل الغليظ الذي يُستخدم في صعود النخل؛ قال به من قرأها بالضم والتشديد "الجُمّل".


وفي هذه الآية الكريمة؛ يبيّن لنا -سبحانه- استحالة المكذبين الكافرين دخول الجنّة على التأبيد، إلا إذا دخل حيوان الجمل، أو الحبل الغليظ الكبير في ثقب الإبرة، وهذا الأسلوب مما اشتهرت به العرب قديماً؛ فكانوا يقولون: "لن أفعل كذا حتى يشيب الغراب، أو يبيض الحمار"، ونحو ذلك؛ دلالة على استحالة الأمر، واستبعاد تحقيقه.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع
أسئلة ذات صلة