أثناء تلاوتي في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة المدثر استوقفني قول الله تعالى: (فإذا نُقِرَ في النَّاقُورِ فَذَلِكَ يومئذ يوم عسير) ولم أتمكن من فهم معنى الناقور، أرجو المساعدة مع الشكر الجزيل.
0
أثناء تلاوتي في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة المدثر استوقفني قول الله تعالى: (فإذا نُقِرَ في النَّاقُورِ فَذَلِكَ يومئذ يوم عسير) ولم أتمكن من فهم معنى الناقور، أرجو المساعدة مع الشكر الجزيل.
0
0
حياك المولى، جاء في معاجم اللغة أنّ النقر يعني قرع الشيء حتى يتمّ نقبه وخرقه، والناقور ما يتمّ النقر به؛ ويقصد به هنا الصور الذي يكون على هيئة القرن الذي يُنفخ فيه النفخة الأولى والثانية؛ ففي النفخة الأولى تموت كل الخلائق إلا ما شاء الله، وفي النفخة الثانية يكون البعث والنشور.
صحّ عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في هذه الآية: (كيف أنعَمُ وصاحِبُ القَرنِ قد التقَمَ القَرنَ وحَنى جَبهتَه، وأصغى السَّمعَ متى يُؤمَرُ، قال: فسَمِعَ ذلك أصحابُ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فشَقَّ عليهم، فقال رسولُ اللهِ قولوا: حَسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ). [أخرجه أحمد، وصحّحه الأرناؤوط]
ولقد ذهب أهل التفسير إلى القول بأنّ هذه الآية تبيّن الأهوال المصاحبة ليوم القيامة؛ فإذا نفخ في الصور للبعث والنشور اشتد الأمر، وتعسّر على الكافرين جزاء جحدهم وكفرهم؛ فلا يمكنهم التخلص من الحساب والعذاب.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.