0

ما صلة القرابة بين إبراهيم عليه السلام وآزر؟

قرأت في أحد المواقع غير الموثوقة أن آزر ليس والد سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، فإذا كان كذلك، فما صلة القرابة بين إبراهيم عليه السلام وآزر؟

12:43 02 فبراير 2022 1663 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
نهى قندلجي
نهى قندلجي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 12:43 02 فبراير 2022

ما تحدثت عنه من اختلاف الآراء هو شيء صحيح، لكن قد ذهب أكثر أهل العلم إلى أنّ آزر هو والد إبراهيم -عليه السلام-، أخذاً بظاهر الآية لقوله تعالى: (وإِذ قالَ إِبراهيمُ لِأَبيهِ آزَرَ)، "الأنعام: 74" ومطلع حديث النبي -عليه السلام-: (يَلْقَى إبْراهِيمُ أباهُ آزَرَ يَومَ القِيامَةِ، وعلَى وجْهِ آزَرَ قترةٌ وغبرة). "أخرجه البخاري".


وقال غير واحد من أهل العلم أنه قد يُراد بالمعنى غير الأب كما في قوله -تعالى-: (أَم كُنتُم شُهَداءَ إِذ حَضَرَ يَعقوبَ المَوتُ إِذ قالَ لِبَنيهِ ما تَعبُدونَ مِن بَعدي قالوا نَعبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ إِلهًا واحِدًا وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ)، "البقرة: 133" إذ إنّ إسماعيل هو عم يعقوب وليس والده.


ولكن في اللغة العربية قد يُطلق لفظ الأب على الجد والعم أيضاً وغيرها من الإطلاقات، التي تدل على أنَّ آزر ليس أباه على القطع وقد يكون عمه، وقال بعض أهل العلم أن آزر هو صنم وقال آخرون أنَّه لقب لأبي إبراهيم أو ذم فيه، ومعناه المعوج، وأنّ اسمه تارح، ولكن هذا الاسم لا وجود له في السنة النبوية أو القرآن الكريم.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع