ما صحة حديث (الحياء من الإيمان)؟

حيّاكم الله، حديث (الحياء من الإيمان) من الأحاديث الصحيحة، وفيما يأتي بيان نص الحديث ومكان وروده:

1. ثبت في صحيح البخاري قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الإِيمَانُ بضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً، والحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ).
2. ثبت في صحيح مسلم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ).
3. ثبت في صحيح مسلم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ).
4. ثبت في صحيح مسلم أنّ عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: (سَمِعَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- رَجُلًا يَعِظُ أخاهُ في الحَياءِ، فقالَ: الحَياءُ مِنَ الإيمانِ).
5. أخرج ابن حبّان في صحيحه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الإيمانُ بضعٌ وستُّونَ شُعبةً أو بِضعٌ وسبعونَ شُعبةً، فأرفَعُها لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عنِ الطَّريقِ والحياءُ شُعبةٌ مِن الإيمانِ).
6. صحح الألباني الحديث الوارد في سنن النسائي، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الإيمانُ بضعٌ وسبعونَ شُعبةً، أفضلُها لا إلهَ إلا اللهَ، وأوضَعُها إماطةُ الأذى عن الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ منَ الإيمانِ).