إنّ الأعراض التي تعاني منها ابنتك لا يُمكن الحكم عليها من دون مراجعة الطبيب المُختص، خاصةً إذا استمرت هذه الأعراض بالظهور مع كل دورة، أو ازدادت حدتها، أو انقطعت الدورة لشهر آخر ولم تعد طبيعية ومنتظمة، فقد يكون هناك عدة أسباب لذلك؛ مما يستدعي استشارة الطبيب.
وفي الآتي بعض المشكلات التي قد تكون السبب بما تشعر به:
- الخلل الهرموني:
تلعب الهرمونات الدور الرئيسي في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء، وعليه فقد تشير الإفرازات البنية والألم الشديد وتأخر الدورة إلى خلل في هرموناتها.
- الانتباذ البطاني الرحمي:
وهو عبارة عن نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم في أجزاء مختلفة من الرحم.
- متلازمة تكيس المبايض:
وهي من الحالات الشائعة نوعًا ما والتي تصيب الإناث بعد البلوغ، وفي هذه الحالة يعمل المبيض على إنتاج مجموعة من الأكياس المليئة بالسوائل، ويُرافقه فشل في نزول البويضة.
لذا تجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب الرئيسي لحالة ابنتك، وتقديم العلاج المناسب لتجنب أي مشكلات مستقبلية وتحديدًا في مسألة الخصوبة وبالأخص أن لديكم حالة مشابهة في العائلة (أختك)؛ لذا لا يجب إهمال حالتها.