أريد السؤال عن السيدة مريم بنت عمران، قرأت في القرآن الكريم نعتها بلقب الصديقة؛ فما سبب تسمية مريم بنت عمران بالصديقة؟
0
أريد السؤال عن السيدة مريم بنت عمران، قرأت في القرآن الكريم نعتها بلقب الصديقة؛ فما سبب تسمية مريم بنت عمران بالصديقة؟
0
0
حياكم الله السائل الكريم، قال -تعالى-: (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ)، "المائدة:75" والصّديقة من الصدق والتصديق بالله، وهي مرتبة من مراتب أهل الجنة بعد النبوة، لقوله -تعالى-: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا). "النساء:69"
قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة: "الصِّديقيَّة هي كمال الإيمان بما جاء به الرسول علماً وتصديقاً وقياماً، فهي راجعة إلى نفس العلم، فكل مَن كان أعلم بما جاء به الرسول وأكمل تصديقاً له كان أتمّ صديقيَّة"، ومريم- عليها السلام- مؤمنة، مُصدّقة، عابدة، عالمة، تنطبق عليها صفات هذه المنزلة، كما انطبقت على أبي بكر الصديق -رضيَ الله عنه-.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.