تقرأ صديقتي الفنجان من باب التسلية وليس من باب الإيمان و التصديق فيها، فما حكم قراءة الفنجان للتسلية؟
0
تقرأ صديقتي الفنجان من باب التسلية وليس من باب الإيمان و التصديق فيها، فما حكم قراءة الفنجان للتسلية؟
0
0
مرحباً بك أختي السائلة. إنّ من كمال الألوهية لله- سبحانه وتعالى-؛ أنّه علّام الغيوب، ولا يُظهر على غيبه إلّا من ارتضى من رسله، قال -تعالى-: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا* إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا). "سورة الجن: 26-27"
وقراءة الفنجان والكف، ونحوهما، هي من أنواع الدجل والشعوذة التي حرمها الله -تعالى-، بل حرّم الإسلام مجرد إتيان العرّافين، والمشعوذين والجلوس معهم، وسؤالهم، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً). "أخرجه مسلم، صحيح"
وقراءة الفنجان حرام شرعًا، حتى ولو كانت للتسلية فقط؛ وذلك لأن قراءة الفنجان بهدف التسلية تقوده إلى اعتياد الأمر، واستصغار حرمته، وتقود إلى تصديق من يقرأ له الفنجان؛ فيقع في أمرٍ محظور، فقد صحّ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (من أتى عرافًا أو كاهنًا، يؤمنُ بما يقولُ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ). "أخرجه الطبراني، وصحّحه الألباني موقوفًا"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.