أتحدث مع الفتيات عن طريق الشات، وأشعر أنه ينزل مني سائل، ولا أعرف هل هو مني أو مذي، وهل يوجب الغسل أو لا، وما كيفية الغسل منه؟ ولذلك أريد معرفة ما حكم السائل الذي يخرج من الرجل أثناء حديثه مع الفتيات؟
1
أتحدث مع الفتيات عن طريق الشات، وأشعر أنه ينزل مني سائل، ولا أعرف هل هو مني أو مذي، وهل يوجب الغسل أو لا، وما كيفية الغسل منه؟ ولذلك أريد معرفة ما حكم السائل الذي يخرج من الرجل أثناء حديثه مع الفتيات؟
1
0
أهلًا بكَ أخي الكريم، وأسال الله أن ينفعك بوقتك بما فيه خير الدنيا والآخرة، بدايةً لا بدَّ أن تعلم صفاتَ كلٍ من المنيِّ والمذيِ لتستطيعَ التفريقَ بينهما، وإليكَ بيانُ الفروقاتِ فيما يأتي:
يُعدُّ سائلًا غليظاً أبيضاً قد يميلُ إلى الصفرةِ أحياناً، يتلذذ المرءُ بخروجه، ويصيبه فتورٌ في الشهوةِ بعد ذلك، كما أنَّ رائحته تُشبه رائحةَ طلعِ النخيل، وهي قريبةٌ من رائحة العجين.
هو عبارةٌ عن ماءٍ رقيقٍ شفافٍ، يخرجُ عند التفكيرِ بالجماعِ أو عند إرادته، ولا يشعرَ المرءُ عند خروجهِ بشهوةٍ، ولا يعقبَ خروجهَ أيُّ نوعٍ من الفتورِ.
وبناءً على ما سبقَ، فإن كان السائل الذي يخرج منكَ عند محادثةِ الفتياتِ تنطبقُ عليهِ صفاتَ المنيِ فيكونُ منياً، ويجب عليكَ الغُسل بعد خروجه، أمّا إن كان السائل تنطبق عليه صفاتَ المذيِ، فيكونُ مذياً -وهذا هو الغالب؛ إذ إنَّ المنيَ لا يخرجُ بكلِّ هذه السهولة- ولا يجبُ عليكَ الغسلَ منه، بل عليكَ غسلَ الذكرِ وما أصاب الملابسَ منه، ثمَّ عليكَ الوضوء إذا أردتَ الصلاةَ.
أمَّا عن كيفيةِ الغسل من المنيِ، فيكون بتعميم الماء على سائر البدنِ، بدءً من الرأس حتى وصولك الماء إلى أخمصِ القدمينِ، مع نيةِ رفعِ الحدث، وهذه هي الصفةُ المجزئة للغسلِ، وهي أدنى ما يحصل به الغسل، وهناك صفةٌ كاملةٌ للغسلِ، وإليكَ بيانها:
وفي الختام أخي الكريم عليكَ العلمُ بأنَّ محادثةِ الفتياتِ سواء عن طريق الكتابةِ أو الكلام، لا يجوز في الشريعةِ الإسلاميةِ إن كان الكلام خارجاً عن حدودِ الآدابِ.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.