خيراً رأت والدتك، وشراً كُفيَتِ إن شاء الله -تعالى-، ونسأل الله أن تكون هذه الرؤيا مبشِّرة لها ولصاحباتها بالخير واليمن والبركة، أمَّا عن إشارة هذه الرؤيا عند علماء التفسير، فهي تؤول بالبشرى والخير، فرؤية البيض في المنام عموماً تُفسّر بالخير، وربما أشارت في بعض الصور إلى الضرّ، ولكنّه نادر قليل إن شاء الله، وهذه الرؤيا -جمع البيض الكثير- بالنسبة للمرأة المتزوجة ربّما دلَّت على ما يأتي:
- إن كانت حاملاً؛ فربّما دلَّت على قرب الولادة المباركة إن شاء الله، وإن كانت المرأة المتزوجة غير حامل، فربّما أشارت إلى قرب حملها بالإناث وبالذكور بحسب كبر حجم البيض وصغره -والله أعلم-.
- قد تشير كذلك إلى الرزق الكثير والمال الوفير.
- قد تدلّ على إنجاز الرغبات والأمنيات، وتحقُّق الآمال إن شاء الله.
وأمَّا رؤية جمع البيض للعزباء فربّما دلَّ على:
- كثرة الخطاب والطلاب في القريب العاجل.
- أنَّها تجمع خصالاً مباركة، وصفات جميلة؛ كحسن الخلق، والجمال، والدلال، ولطف المعاني.
- الصحة الجيدة والعافية.
وربّما أشارت تلك الرؤيا بالنسبة للشاب إلى:
- نجاحه في عمله.
- كثرة تدفُّق المال، وادّخاره له في المرحلة المقبلة.
البيض المسلوق في المنام أفضل من البيض النيء، وقد يدلّ على الخير الكثير والبركة، أمّا البيض الكثير المكسر ربّما دلَّ وأشار إلى كثرة المشاكل والخلاف -عافانا الله وإياكم منها-.
وجعل الله هذه الرّؤيا مبشّرة لكم بالخير، فرؤيا المؤمن لا تكاد تخطئ خاصة في آخر الزمان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لم يبق من النبوة الاَّ المبشرات. قالوا وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة). أخرجه البخاري، وعنه أن النبي قال: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة). متفق عليه