ما تفسير حلم الماء في البيت؟

وعليكم السلام ورحمة الله، أهلاً بك أخي الكريم، إنَّ رؤية الماء في بيت الصديق، قد يؤوَّل إلى أمرين:

1. الأمر الأول يتعلق ببيت الصديق

هو ما يتعلق ببيت الصديق، إن كانت المياه تُسبِّب الغرق، فإنّه قد يتعرض لبعض المصائب التي تؤثر على حياته، وقد يُصاب بهمٍّ وغم، ومن الممكن أن يتعرض لمشكلة في حياته، أما إن لم تُسبِّب الغرق فقد يدل على بداية حياة جديدة له.

1. الأمر الثاني يتعلّق بالرائي

هو ما يتعلق بك، إنْ كانت المياه تُسبِّ الغرق فقد يدل على سلوك طريق خاطئ في حياتك يسبب لك المشاكل، وقد تعاني من متاعب لم تكن بالحسبان، أما إن لم تُسبِّب الغرق فقد يشير ذلك إلى سماع الأخبار السارة، وقد يكتب الله لك علاقة مريحة في حياتك.

هذا والله -تعالى- أعلى وأعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم إنّ الزيارة لأحدٍ من أصدقائك شيءٌ جميل، وقد حثّ الإسلام على المحبّة في الله، والمحافظة على الصّحبة الصّالحة، أمّا عن الرؤيا فلها بعض الدّلالات والإشارات، وأسأل الله العظيم أن يكون فيها الخير لك ولصاحبك، وأن يُبعد عنكما الشرّ ويُصلح بالكما، ومن أهمّ الدلالات:

1. الزيارة في المنام أمرٌ محمود ولا غبار عليه؛ لأنّه من دواعي السّرور وزيادة في المحبّة والإخاء، وقد تُثمر الزيارة بأمرٍ ما وتنال بهذا محبّة الله ورضاه.
2. أمّا عن رؤية الماء تُغطّي الغرفة في المنام فهذا أمرٌ غريب، والله أعلم بمراده من هذه الإشارة، ولعلّها خير.
3. الأصل أنْ لا يُغطّي الماء أنحاء الغرفة، لِذا قد تكون إشارةً لك لتتواصل مع صديقك، لتطمئنّ عليه وعلى صحّته؛ فقد يكون بحاجةٍ إلى مساندتك ووقوفك بجانبه في أمرٍ ما.
4. إذا كان الماء صافياً فقد يخرج صاحبك من مشكلته بسهولةٍ وعافيةٍ من غير ضررٍ.
5. أمّا إن كان الماء غير نظيف فاسأل الله لك وله العفو والعافية.
6. الماء في البيت بهذا الشّكل قد يدلّ على البلاء، ولكن وجودك بجانبه له أثرٌ في إخراجه من ذلك عن طريق تقديم النّصيحة والمساعدة، وجاءت هذه الإشارة في قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ). "سورة البقرة: 249"
7. الماء الصّافي في البيت قد يدلّ على الحياة الطيّبة والهانئة، فمن رآه في بيته فهو من باب السّعادة وزيادة المال -والله أعلم-.
8. قد تدلّ كثرة الماء الزّلال الصّافي على قلب ذلك الصديق وصفاته الطيّبة؛ كأن يكون محبّا لك وصادقاً في مشاعره تجاهك، وهذا من حسن الخلق.
9. قد تحثّك الرؤيا على تفقّد أصحابك ومساندتهم بالسّراء والضرّاء، لأنّ في هذا الخير والصّلاح لك ولهم.

واعلم أخي الكريم أنّ جميع أمر المؤمن له خير، فإن أصابتْه مصيبة صبر، فكان ذلك خيراً له، وإن أصابتْه سرّاء شكر، وهذا من رضا الله -تعالى- عليه، وتبقى الرؤى من علم الغيب، قد يكون فيها الخير أو البشارة أو التحذير من أمرٍ ما، والله -تعالى- أعلم بتحقّقها ووقوعها.