ما تفسير حلم العثور على ذهب ضائع؟

قبل تفسير منامك عزيزتي السائلة لا بد أن أشير إلى أنه ليس كل ما يُرى في المنام له تفسير، فقد يكون نتيجة حديث النفس والتفكير، خاصة أنكِ ذكرتِ بأنها ضائعة في الحقيقة، فربما قام العقل الباطني بترجمة الأحداث على هيئة حلم، فيكون المنام فاسد ولا تأويل له.

إن لم يكن نتيجة حديث النفس فقد يشير إلى:

1. الرزق المادي الذي تناليه في حياتك الفترة المقبلة بما أنكِ وجدتيها في حديقة المنزل.
2. قد يدل على أيام مليئة بالمفاجآت التي تجعلك سعيدة.
3. من المتوقع أن تحققي شيئاً ما تتمنيه في حياتك.
4. قد تحدث مناسبة سارة لكِ.

هذا والله -تعالى- أعلى وأعلم.

أنَّ الذهبَ له قيمةٌ ووزنٌ عندَ الناسِ، لذا فإنَّ مثلَ هذه الرؤيا تفرِحُ الرائي وتجعلهُ يستيقظُ على أملٍ جديد وفرحٍ وسرور، ونسألُ الله لكِ ذلك بعون الله وتوفيقه، وفيما يأتي عرض لبعض ما ذكره المختصون في علم تفسير الأحلام بخصوص الرؤيا:

ذكِر عن ابن سيرينَ في التفسيرِ المنسوبِ إليهِ: إنَّ رؤيا العثورِ على الذهبِ الضائعِ:

1. قد يكون دليلٌ على الشفاءِ من مرض إذا كان يعاني الرائي من مرضٍ ما.
2. قد يكونُ بشارةٌ بالفرجِ والرزقِ من الله عزوجلَّ لمن رأى المنام.
3. قد يحملُ بشارةً لمولودةٍ أنثى فهي نوعٌ من أنواعِ الرزق اللطيف.

ذكر ابنُ شاهين في تفسيره إذا رأت العزباء مثلاً أنَّها عثرت على ذهبٍ ضائعٍ:

1. إنَّ ذلك قد يشير الى خِطبتها، أو قد تصلها هديِّةٌ قيِّمة.
2. قد يُشيرُ إلى تفوقها ونجاحها وتحصيل رتبةٍ من العلمِ حاولت الوصولَ إليها وقد تصلها بإذن الله.

ذكر النابلسي في تفسيره أنَّ العثور على سبيكةٍ من الذهب الضائع للمتزوجة:

1. قد يدلُّ على المال والرزق الوفير المعنوي والمادي، لكنَّهُ قد يأتي بعد تعبٍ ومشقّة ٍ شديدة بالغة.
2. قد يدلُّ على فرصةٍ مهمةٍ وأوقاتٍ يحتاجها الرائي لتحقيقِ آماله وطموحِهِ فليغتنمها.

ذُكرَفي دليلِ الحيرانِ أنَّ الذهبَ يؤَّولُ بعدةِ تأويلات:

1. قد يكونُ همٌّ وغمٌ فيصيبُ الرائي بعض الهموم واللهُ أعلم.
2. قد يكونُ ذهابُ همٍّ وغمٍ إذ يصيبُ الرائي الفرحَ والسرورَ بذلك.

وقد يكونُ تفسير رؤيا الذهب الضائع إشارةً إلى أنَّ الرائي لو بحث عن حلٍّ لأيِّ مشكلةٍ يتعرّض لها لوجد الحلَّ؛ فهو يستطيعُ ذلك دون اللجوءِ لأحدٍ أبداً، فهو يستطيعُ معرفةَ الخلاص مما وقعَ به بدلالةِ عثورهِ على الذهب المفقود وهو الفكرة المفقودة والتي لا تقدَّرُ بثمنٍ أبداً فقد جائت الفكرة ذهباً كانَ الرائي يبحثُ عنه.

هذا والله تعالى أعلم.