أعطتنا معلمة اللغة العربية واجبًا عن الغرض الشعري الأكثر شيوعًا في العصر الجاهلي، ولم أصل إلى إجابة، فما هو؟
0
أعطتنا معلمة اللغة العربية واجبًا عن الغرض الشعري الأكثر شيوعًا في العصر الجاهلي، ولم أصل إلى إجابة، فما هو؟
0
0
أنا من محبي الشعر الجاهلي، وبحسب ما اطلعت عليه في بعض المراجع، ولقد نظم الجاهليون قصائد في عدّة مجالات، ولا يمكن القول بأن غرضًا شعريًّا من كان أكثر من غيره؛ لأن القصائد جميعها تحتوي أغراضًا مختلفةً، والمواضيع الشعرية الأكثر شيوعًا التي نظموا فيها هي:
يُظهر الشاعر من خلال المدح جميع صفات الممدوح النبيلة مثل الكرم والشجاعة والعفو عند المقدرة وإكرام الضيف، وقصائد المدح تمثّل عددًا كبيرًا من القصائد الجاهلية.
هو تجريد المهجوّ من الصفات الكريمة، مثل وصفه بالبخل والجُبن والغدر وترك الثأر.
إظهار مشاعر الحزن والحرقة والأسى على المرثيّ، وإظهار جميع خصاله الحسنة.
الفخر يعني الاعتزاز بجميع الخصال الحميدة للشاعر أو قبيلته، أما الحماسة فهي الفخر بخوض المعارك والانتصار في الحروب، أي أنَّ باب الحماسة أضيق من باب الفخر.
وصف مشاعر الشاعر الجياشة النبيلة تجاه المرأة، مثل الشوق والحب والذكريات، وطغى هذا الغرض على الشعراء إلى أن أصبحوا يبدأون قصائدهم بالغزل لما فيه من تنشيط للشاعر ودفعه لقول الشعر.
هو وصف محيط الشاعر بدقّة كأنه تصوير فوتوغرافيّ؛ فيصوّر الشاعر الناقة والصحراء والماء والسماء والفرس والصيد والسراب، وما إلى ذلك من البيئة الصحراوية.
شعر يطلب فيه الشاعر الصفح والعفو عن أحد أو عن نفسه وأفضل من قال شعر الاعتذار في العصر الجاهلي النابغة الذبياني.
لا يقول شعر الحكمة إلا من تقدّم في العمر، ومرّ بتجارب كبيرة وعديدة غيّرت نفسه إلى الزهد والحكمة، وكانت القصائد تتحدّث عن المُثل الاجتماعية العُليا، ومن أشهر شعراء الحكمة الجاهليين زهير بن أبي سلمى.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.