حياك الله السائل الكريم، ويجدر بالذكر في البداية أنّ الزمن الذي حصلت فيه حادثة الإسراء والمعراج لم يأتِ فيه حديثٌ صحيح، ولذلك تعدّدت آراء أهل العلم في تحديد الشهر الذي وقعت فيه هذه الحادثة، بل والسَّنة كذلك، ومن أقوال أهل العلم في شهر وقوع هذه الحادثة ما يأتي:
- ربيع الأول، وهو قول ابن الأثير والنووي -رحمهما الله-، وقال النووي: وقعت في ليلة السابع والعشرين في هذا الشهر.
- قيل: كانت في رمضان، وقيل: في شوال، وقيل: في رجب.
والله -تعالى- أعلم في ذلك، وتعدّدت آراء أهل العلم في السنة التي وقعت فيها حادثة الإسراء والمعراج أيضاً، فقال النووي: وقعت قبل الهجرة بسنة، وقال القاضي: وقعت قبل الهجرة بخمس سنوات، وقال ابن إسحاق: وقعت بعد البعثة بعشر سنوات تقريباً، وقال إسماعيل السّدي: وقعت قبل الهجرة بستّة عشر شهراً.
والله -تعالى- أعلم.