قرأت كثيراً عن فوائد الرقية الشرعية، وعرفت الآيات والسور التي يتم قراءتها في أثناء الرقية، ولكنني لا أعلم هل أقرأ الرقية الشرعية بنفسي أم أذهب لأحد آخر لكي يقرأها علي، فما الأفضل أن يقرأ الشخص نفسه الرقية أم يقرأها عليه شخص آخر؟
0
قرأت كثيراً عن فوائد الرقية الشرعية، وعرفت الآيات والسور التي يتم قراءتها في أثناء الرقية، ولكنني لا أعلم هل أقرأ الرقية الشرعية بنفسي أم أذهب لأحد آخر لكي يقرأها علي، فما الأفضل أن يقرأ الشخص نفسه الرقية أم يقرأها عليه شخص آخر؟
0
2
حياك الله السائل الكريم، إذا قرأ الشخص الرقية الشرعية على نفسه كانت أفضل من أن يقرأها عليه شخص آخر؛ وذلك لما ورد عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذَا أوَى إلى فِرَاشِهِ، نَفَثَ في كَفَّيْهِ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، وما بَلَغَتْ يَدَاهُ مِن جَسَدِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَكَى كانَ يَأْمُرُنِي أنْ أفْعَلَ ذلكَ به). "أخرجه البخاري"
كما يدل هذا الحديث على جواز الاستعانة بشخصٍ آخر ليقوم بقراءة الرقية الشرعيّة، ولا حرج في ذلك خصوصاً عند مرض المسلم وشكواه وتعبه، مع ضرورة التأكيد على أن يكون اعتماده على الله وليس على الشخص الذي يرقيه، والأَوْلى أن يرقي الإنسان نفسه بنفسه؛ تطبيقاً لسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
2
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.