ما استراتيجية التعامل مع طالب مستجد لا يتقن اللغة العربية؟

من الاستراتيجيات التي تُساعد طالبًا مستجدًا لا يتقن العربية على الانسجام مع من حوله؛ تعزيز الثقة، والدعم الإضافي، والابتعاد عن التهديد، والتواصل مع الأهل، وتفصيل ذلك فيما يأتي:

1. تعزيز الثقة

إنّ توجيه كلمات المديح والتشجيع التي تُعزّز ثقة الطالب المستجد أمر مهم كثيرًا، ولا سيما إذا كان الطالب جديدًا بين أقرانه ولم يتكيف مع الجو الجديد والأصدقاء المحيطين به، فهذه الكلمات التشجيعية ستريحه أولًا، وتلفت نظر أصدقائه إليه كي يتقربوا منه ويتعرفوا إليه أكثر.

1. ساعات دعم إضافية

ممكن أن يتم تخصيص بعض الساعات الإضافية قبل بدء الدوام لدعم الطالب وتزويده ببعض الأنشطة التدريبية التي تساعده في تقبل اللغة العربية وفهمهما وحبها، وذلك ليس بالإكراه أو الأمر، بل بالترغيب وتفعيل المدح والثناء.

1. نظام المكافآت

إنّ الجوائز البسيطة والرمزية تساعد كثيرًا في تحسين مستوى الطالب الدراسي، إضافة إلى أنها تجعله يحب المادة أكثر ويهتم بها وبتفاصيلها أكثر، إضافة إلى أنها تبني علاقة إيجابية بينه وبين مدرس المادة أيضًا، ويصير هذا الأمر يساعد المدرس في توجيه الطالب للدراسة بمثابرة أكثر.

1. الابتعاد عن التهديد

إنّ أيّ تقصير يقوم به الطالب لا بدّ من معرفة أسبابه بعيدًا عن أي تهديد أو كلام مزعج يُوجّه له؛ وذلك لأنّ هذا التهديد سيجعله ينفر من المادة ويبتعد عنها ويزداد غضبه ويكثر انفعاله، ممّا يؤدي إلى إحباطه وإعادته لنقطة الصفر من جديد، فيضيع تعب الطالب وتعب المعلم؛ لذلك لا بد من ضبط النفس والصبر.

1. التواصل مع الأهل

إنّ تواصل المعلم مع الأهل أمر مهم إذا استعمله في الطريقة الصحيحة؛ أي إذا كان تواصله مع الأهل ليمدح ابنهم ويثني عليه ويبين له تقدمه، لا أن يكون هذا التواصل ليشكو تقصير الطالب وإهماله، فهذه الشكوى ستجعل الطالب بعيدًا عن المعلم ولن يثق به مجددًا، وسيعامله على أنه خصمه لا معلمه.

1. التحدث مع الطلبة

ومن المهم أيضاً توعية الطلبة من حوله حتى يتقبّلوا زميلهم ويتعاملوا معه بطريقة جيدة ويتفهموا احتياجاته.